جريدة الحقيقة الإلكترونية
تقدم محامٍ ببلاغ للنائب العام ضد ديبلوماسي في إحدى الدول لإساءته الدائمة بالتلفظ النابي ضد القيادة السياسية. وعلى الرغم من إجراء تحقيق أمني من جهة أمنية وإدانته في ما نسب إليه إلا أن الديبلوماسي ما زال على رأس عمله ويواصل إساءاته.
وكشف مصدر مسؤول، أن «المحامي بصفته وكيلاً عن أحد الديبلوماسيين العاملين في إحدى الدول الأجنبية، تقدم ببلاغ ضد الديبلوماسي في تلك الدولة يتهمه فيه بالعيب في القيادة السياسية خلال تواجده على رأس عمله على مرأى ومسمع من العاملين في المكتب».
وذكر أنه «بعد التحقق من الشكوى قامت جهة أمنية حساسة باستدعاء ضابط كان يعمل مع الديبلوماسي في المكتب الكويتي بتلك الدولة سابقاً والمتهم بالعيب في القيادة السياسية لسماع إفادته، فأكد أنه كان يعمل مع المشكو في حقه قبل أن ينتقل إلى مكان آخر وقد رأه كثيراً خلال تواجده معه في تلك الفترة يتطاول ويسيء إلى القيادة السياسية، أمام الحضور وذكر منهم ديبلوماسيين اثنين على سبيل الاستشهاد».
وأضاف المصدر: «طلبت الجهة الأمنية حضور الديبلوماسيين اللذين استشهد بهما الضابط، وبسؤالهما عن الواقعة أكداها وأضافا إليها أشياء أخرى تسيء إلى القيادة السياسية تلفظ بها الديبلوماسي المشكو في حقه».
وزاد أن «الجهة الأمنية وفي ضوء ما تطابق من أقوال الشهود، نسبت إلى الديبلوماسي المشكو في حقه تهمة العيب في القيادة السياسية والتطاول عليها على مرأى ومسمع من الموظفين العاملين في مكتب البعثة الديبلوماسية في تلك الدولة الأجنبية، وفي مكان يستطيع سماع ما يصدر منه حتى المراجعين للمكتب»، لافتاً إلى أنه «تمت إحالة نتيجة التحريات المناطة بالواقعة على الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في شأن الديبلوماسي».
وختم المصدر بالقول: «بعد ثبوت واقعة العيب والمساس بالقيادة السياسية من قبل هذا الديبلوماسي تم إبلاغ وزارة الخارجية بالواقعة، وأعطيت تقريراً مفصلاً بنتائج التحقيقات إلا أن الوزارة لم تتخذ إجراءً في حقه، بل على العكس من ذلك فما زال على رأس عمله في تلك الدولة، ولم يخضع حتى للتحقيق في ما
نسب إليه من اتهامات خطيرة».
