وأبلغت ميركل مؤتمر رابطة الطلاب المسيحيين الديمقراطيين التابعة لحزبها المحافظ ‘لكي أكون أمينة معكم فإن الخطط لم تكتمل بعد لكنها في جدول الأولويات’.

وقال محققون تابعون للأمم المتحدة في يونيو إن تنظيم داعش يرتكب عمليات إبادة ضد الإيزيديين في سوريا والعراق لتدمير هذه الطائفة الدينية، التي يبلغ قوامها 400 ألف شخص من خلال أعمال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى.

وقالت ميركل إن من المهم التفكير في إيجاد ‘مكان آمن’ للإيزيديين -الذين أجبرهم تنظيم داعش على ترك ديارهم- يستطيعون العودة إليه بعد دحر التنظيم.

وأضافت أن من الضروري مناقشة ذلك مع الإيزيديين وقوات البشمركة الكردية في شمال العراق.

وطلب زعماء الجالية الإيزيدية بالفعل حماية دولية لإدارة للحكم الذاتي يطالبون بها في منطقتهم بشمال العراق في إطار الدولة العراقية.

وانتقدت ميركل أيضا إجراءات الحكومة السورية المدعومة من روسيا في مدينة حلب بشمال سوريا قائلة إنها ‘تكاد تكون جرائم حرب’ مضيفة أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تفصل في هذا.