الرئيسية / عربي وعالمي / حمدان بن محمد: تحويل #دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي تمضي وفق جدولها الزمنيا

حمدان بن محمد: تحويل #دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي تمضي وفق جدولها الزمنيا

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي المشرف العام على خطة تحويل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، أن الاقتصاد الإسلامي يشهد نموا متسارعا في كافة قطاعاته، وأن دبي لديها مشاريع طموحة ستطلقها خلال الفترة القادمة وفق جدول زمني لتحويل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي قبل العام 2021.

وأضاف سموه: «لدينا خبرات متراكمة في هذا المجال، وخارطة طريق واضحة، وشركاء استراتيجيون داخل وخارج الدولة، والكل يعمل كفريق عمل واحد لتحقيق هدفنا لتنمية الاقتصاد الإسلامي عالمياً وتطوير العديد من منتجاته، لتكون دولة الإمارات المرجع العالمي الرئيسي لكافة قطاعاته».

جاءت تصريحات سمو ولي عهد دبي بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، حيث أكد سموه أن هناك متابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لسير تنفيذ الخطة الاستراتيجية المعتمدة لتحول دبي لعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، وأن كافة المؤشرات والأرقام تشير إلى أننا على الطريق الصحيح لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل العام 2021.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «أدركت دبي منذ البدء أهمية محور الاقتصاد الإسلامي، والدعم الذي قد يقدمه لاقتصادها، إضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة، وموقعها الاستراتيجي في قلب العالم الإسلامي جعلها سبَّاقة في مجال الاقتصاد الإسلامي بإطلاقها أول بنك إسلامي.

بالإضافة إلى أول سوق مالي إسلامي في العالم، واليوم يتسارع نمو الاقتصاد الإسلامي لدينا ليكون إحدى أولويات دبي الاقتصادية، وأحد أهم أدواتها في سعيها نحو ترسيخ مكانتها التجارية وبيئتها الاستثمارية وفرص نموها المتسارعة».

واختتم سمو الشيخ حمدان بن محمد تصريحاته «تمنياتنا للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بالنجاح في التركيز على الدور الذي سيلعبه هذا القطاع كأحد أهم الأدوات التنموية السيادية وأحد أهم عوامل استقرار الاقتصاد العالمي، بالإضافة لمناقشة أهم التطورات العالمية في هذا القطاع وكيفية الاستفادة منها في تحفيز الدور التنموي الذي يلعبه القطاع الخاص والحكومي باستخدام الأدوات المالية الإسلامية، وتمنياتي الشخصية لجميع المشاركين بإقامة طيبة في بلدهم الثاني الإمارات.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*