الرئيسية / محليات / الزراعة تشارك في اجتماع “الفاو” بالقاهرة

الزراعة تشارك في اجتماع “الفاو” بالقاهرة

عقدت منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحده (الفاو) اجتماع الحوار الاقليمي الثاني حول المساهمات المعتزمة والمحددة وطنيا (المساهمات الوطنية ) والخاص بالتمويل الخاص بالمناخ والذي عقد مساء امس في جمهورية مصر العربية وشارك في تنظيمه وزارة البيئة المصرية وجامعة الدول العربية بدعم من المكتب الاقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذيه والزراعه الأمم المتحده (الفاو) ومكتب ممثليها لدى جمهورية مصر العربية
وركز الاجتماع على تحليل المساهمات الوطنية وتحديد مجالات التعاون بين منظمة الاغذية والزراعه والبلدان والاعضاء لجامعة الدول العربية في الزراعة وتغيير المناخ.
واستهدف الأجتماع بحضور(13) دولة عربية وضمت الممثلين العاملين في مجال تغيير المناخ بتلك الدول، ووزارت البيئة ووزارات المياه والتخطيط والمالية ومن ضمنها دولة الكويت برئاسة رئيس الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس فيصل الحساوي والوفد المرافق معه وحضور منسق منظمة ( الفاو) لدى دولة الكويت الدكتور كيان اكرم الجاف » والمدير الاقليمي للمنظمه السيد عبد السلام ولد احمد » كذلك ممثلون من اتفاقية الامم المتحده الأطارية لتغيير المناخ وصندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئه العالمي.
وعرض هذا الأجتماع الشبه أقليمي مبادئ نتائج المؤتمر الاطراف الحادي والعشرين لأتفاقية الأمم المتحده الأطاريه لتغيير المناخ والذي عقد في ديسمبر 2015 والذي اقر (195) طرف فيها اتفاقية باريس الفارقه وثم اعداد باريس للحد من انبعاثات الغازات الضارة لبى المستويات التي تحد من معدل الزياده في درجات الحرارة العالمية (1,5) الى درجة ( 2 ) درجة مئوية فوق المستويات قبل الحقبة الصناعية بينما تقر بشكل واضح بأن مثل هذا العمل المتعلق بالمناخ هو امر حيوي للتنمية المستدامة والامن الغذائي.
وعزز هذا الاجتماع تبادل المعرفة والخبرات الفنية في الاقليم في قطاعات المياه والزراعة والاسماك والغابات في حين تضمن مناقشات حول الأجراءات وقواعد ابلاغ المساهمات الوطنية في ظل الشفافية المعززة لاطار عمل أتفاقية باريس وحلل اتجاهات هذه الاسهالات المنطقية من قبل البلدان وامكانية التطبيق في الاقليم ككل.
وبحث ممثلوا البلدان ونظرائهم من الفاو اولويات التعاون فيما يتعلق بتغيير المناخ والزراعة في سياق جدول اعمال التنمية المستدامة لعام 2030 كذلك الاولويات لتمويل المناخ ودعمه وذلك من خلال صندوق المناخ الاخضر ومرفق البيئه العالمي من خلال دورتها الجديده القادمه ( الدوره السابعه ) التي ستبدأ في عام 2018 ومركز شبكة تكنلوجيا المناخ.
وقدمت منظمه (الفاو) وممثلي المنظمات المختصه المشوره حول تأسيس ملف اقليمي خاص في صندوق المناخ الخضر ومركز شبكة توكنولوجيا المناخ قائمة اولويات دول الاقليم وتعزيز الهيئات الموجودة المعنية ومرفق البيئة العالمي في اقليم الشرق الادنى وشمال افريقيا
وذكرت المنظمة خلال الاجتماع ان الانقطاعات الزراعية يجب ان تلعب دورا هاما في مستقبل العمل في ظل اتفاقية الامم المتحده الاطارية بشان تغيير المناخ واتفاقية باريس وخصوصا الدول النامية حث تحددت القطاعات الزراعيه كأولويات لتعزيز القدره على التكيف مع تغيير المناخ ومواجهة وتخفيف اثاره في ظل مساهماتهم الوطنية والتي سيتم تنفيذ هذه المساهمات وطنيا بمجرد دخوا الاتفاقية حيز التنفيذ وتقدم هذه الاسهامات الوطنية خارطة طريق هامة للاستثمارات الدول في المستقبل ولأولوياتها الفنية حيث سيتوجه التمويل المتعلق بالمناخ وخصوصا في صندوق المناخ الاخضر ومكز شبه تكنولوجيا المناخ ومرفق البيئة العالمي نحو تنفيذ المساهمات الوطنية.
وبينت المنظمة ان هذه الفرصة هامه لدول الاقليم فالقطاعات الزراعية هي محور اساسي لسبل العيش والامن الغذائي في الاقليم وهي مازالت معرضه الى درجة كبيرة للتاثر بالتغيير المناخ حيث قدمت معظم البلدان ال ( 13 ) مساهماتها الوطنية حيث ظهرت جليه فيها القطاعات الزراعية كما ان هناك حاجة ملحة الى لتضمين اعتبارات المناخ في خططالاستثمار الزراعي في الاقليم.
وشددت المنظمة على ضرورة توفير ورش عمل للدول المشاركة في الاجتماع وصانعوا السياسات الوطنية وخبراء الزراعة وتغير المناخ فرصه لتبادل الخبرات وتحديد المهام المشتركة وفرص العمل المشترك كما سيحددون شراكات تمويل اليات اتفاقية الامم المتحدة الطاريه بشأن تغيير المناخ مثل الصندوق الأخضر ومكز وشبكة توكنولوجيا المناخ ومرفق البيئة.
وتحدد الاهداف الرئيسية للاجتماع من تمكين خبراء مفاوضات المناخ الوطنيين من الاشتراك بصوره افضل من مناقشات فنية حول القضايا المرتبطه الزراعة والاسماك والمياه والغابات وادارة الاراضي في سياق تنفيذ المساهمات الوطنية كذلك تحديد مناطق الاولويات شبه الاقليمية والوطنيه ضمن قطاعات الزراعة القائمة على تنفيذ المساهمات المعتزمة المتحده وطنيا للبلدان المشاركة واوجه القصور الموجوده في القدرات حيث يمكن للمنظمة الفاو ان تساعد الدول على تعزيز قدراتها على التكيف مع تغيير المناخ والتخفيف من اثاره كما انه ستحدد افكار ممكنة للمشروع يمكن تبنيها في ظل صندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئة العالمي.
واشارت المنظمة ان اهم النتائج المتوقعة للاجتماع هو فهم افضل القضايا المتعلقة باثار تغيير المناخ على الزراعة والاسماك والمياه واستخدام الاراضي وتغيير استخدام الاراضي والغابات وذلك لصياغة برامج دعم لعمل المناخى في القطاعات الزراعيه وايضا فهم افضل مكونات تخفيف اثار المناخ والتكيف معه وتمويله في المساهمات الوطنيه المتعلقه في الزراعه في الاقليم وتبادل الخبرات حول كيفية الحصول على تمويل المناخ وخصوصا صندوق المناخ الاخضر ومرفق البيئة العالمي ومركز شبكة تكنولوجيا المناخى.
ورأت المنظمه ان المخرجات المتوقعة في هذا الاجتماع ستكون على النحو التالي وهي تحديد المجالات الاقليميه ذات الاولوية في الزراعة والقائمه على المساهمات الوطنية وتحديد لتمويل تطبيقات مثل صندوق المناخ الاخضر ومرفق البيئه العالمي ومركز وشبكة توكنولجيا المناخ كذلك تحديد مجالات التعاون ذات الاولوية بين الفاو وبلدان جامعة الدول العربيه في الزراعة وتغيير المناخ في حين ان تحديد خارطة الطريق للمزيد من التعاون على اساس الاولويات السابقة في 2016 ومابعدها .
واختتمت المنظمة بأن الاجتماع سيناقش في جلساته اتفاقية باريس للزراعه ودور الغابات والمياه والزراعة في المساهمات الوطنية وتنفيذ المكونات الزراعية للمساهمات الوطنية في سياق جدول اعمال التنميهالمستدامه 2030 كذلك المناطق ذات الاولوية للعمل المشترك والتمويل المحلي للتكيف مع تغيير المناخ وتخفيف اثاره في المكونات الزراعيه وايضا التمويل الدولي بشلأن المناخ للتكيف مع تغيير المناخ وتخفيف اثاره في المكونات الزراعية للمساهمات الوطنية والمجالات الاولويه لعوامل تمويل المناخ في البلدان المدعوه كذلك افكار مفيده لتطوير المقترحات المقدمة في الاجتماع .

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*