جريدة الحقيقة الإلكترونية
قرر المجلس الأولمبي الآسيوي، فتح 5 مكاتب فرعية جديدة له، ليتمكن من العمل بفعالية في ظل استمرار الخلاف مع الحكومة الكويتية، بشأن مقره الرئيسي.
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية الكويت في أكتوبر أول الماضي، واتهمت حكومتها بالتدخل في عمل اللجنة الأولمبية الوطنية التي تم حلها في وقت لاحق.
وتراجعت الحكومة الكويتية من جانب واحد عن اتفاقها طويل الأجل مع المجلس الأولمبي بشأن استضافة العاصمة الكويتية المقر الرئيسي للمجلس.
وقرر المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي عقب اجتماعه اليوم السبت، إنشاء مكاتب إقليمية في كل من بانكوك وألما آتا ودلهي ونانشا في الصين فضلا عن لوزان في سويسرا حيث مقر اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال حسين المسلم، مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي في بيان “ملتزمون بالاستمرار في تقديم وتطوير خدماتنا. نتمنى من الحكومية الكويتية تحديد موقفها النهائي. أنهت الحكومة اتفاقا دبلوماسيا معنا في نوفمبر الماضي ونحن نتطلع لاستكمال جميع القضايا العالقة معهم بشكل رسمي”.
وأضاف المسلم “لكن الآن مع هذه المكاتب الخمسة بما فيها لوزان بات المجلس الأولمبي الآسيوي والألعاب الآسيوية في آمان كبير”.
ووافق المجلس في اجتماعه في مدينة دانانج الفيتنامية أيضا على الحد من الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية إلى رياضيين اثنين فقط من كل دولة في كل لعبة.
وأضاف البيان “هذا القرار تم لتقليل المشاركين في الألعاب الآسيوية التي تضم الآن 15 ألف رياضي ومسؤول من 45 دولة ومنطقة و4 آلاف طاقم فني و8 آلاف وسيلة إعلام و30 ألف متطوع وعامل ما يعني مشاركة نحو 60 ألف شخص في كل يوم من أيام الدورة”.
وتمت دعوة استراليا، التي تشارك في الألعاب الأولمبية ضمن اتحاد أوقيانوسيا، ولكنها تشارك في كرة القدم مع آسيا، للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2017 لكن دون المنافسة على الفوز بالميداليات.
رويترز
