جريدة الحقيقة الإلكترونية
بررت الفنانة شيرين عبد الوهاب قرارها باعتزال الفن، بأن “العين والحسد” قتلا كل احساس بداخلها حتى حب الفن والغناء، وأكدت أنها لم تكن تؤمن بهما، ولكن بعد مسلسل طريقي، تعرضت لظروف نفسية صعبة، وأن الجمهور وحده هو من تمكن من مساعدتها لتجاوز هذه الأزمة.
شيرين حلت ضيفة على الفنانة الكبيرة إسعاد يونس ببرنامج “صاحبة السعادة” أول أيام العيد، وأكدت أنها لم تعرف قيمتها عند الجمهور إلا عندما اتخذت قرار الإعتزال، مشيرة إلى أنها لا تؤمن بالنفس والعين والحسد، ولكنها اكتشفت أن الحسد يكون سبب في كره كل شيء حتى عملها التي كانت تخلص له بشدة.
أضافت : “العين والحسد هما السبب في الحالة التي تعرضت لها، وكل حاجة جوايا ماتت جوايا وقتها، لدرجة أنني كنت بشوف نفسي في المرايا عفريتة، وبعيط طوال الوقت ومش بصحى من النوم”. وأوضحت أن الجمهور هو السبب في إفاقتها وعودتها للغناء مرة أخرى، ولم تعرف حب الناس لها بهذه القيمة الكبيرة خاصة زملائها في الوسط قائله “ربنا يخلي الناس الحلوة الي بتحبني”.
وأضافت: “الناس فوقتني، واتعلمت أن مش من حقي بعد ما أعمل مثال ونموذج كبير، أقرر أني اهدمه، ورد فعل الناس جعلني أشعر أن الدنيا حصل فيها حاجة كبيرة، وتجربة الاعتزال دي عقلتني جدًا، وغيرت كثير من طريقة تفكيري، واتخاذي للقرارات”.
وأشادت بمواقف زملائها من الوسط الفني، ورفضهم لقرارها بالاعتزال، قائلة: “لم أكن أعلم أني غالية ومهمة لهذه الدرجة، وحب زمايلي شيء هام ونادر جداً لما هو معروف عن وجود غيرة بين الفنانين، ولكني أتمتع بحب كل زملائي.
