العميري يستعد لخوض تجارب كوميدية

يستعد الفنان فيصل العميري لخوض تجربتين كوميديتين من خلال مشاركته لفرقة المسرح العربي في مسرحيتين سيتم عرضهما على هامش النسخة الأولى لمهرجان الكوميديا الأول، الذي سيعقد في الكويت خلال الفترة من 20 إلى 28 من سبتمبر الجاري.

بدوره أفاد العميري خلال حديثه لـ «الأنباء» بأن المسرحيتين تحملان الطابع الكوميدي، اللون الذي ابتعدت عن تقديمه في الفترة الماضية التي شهدت تواجدي في عدة أعمال ذات طابع درامي، موضحا أن العملين يضمان نخبة من نجوم المسرح الكويتي، وسيكون لهما حضور مشرف خلال فعاليات المهرجان الذي يقام للمرة الأولى، خصوصا ان مسرحية «صدى الصمت» ستعرض في افتتاح المهرجان وهذا سيضعنا كفريق عمل للمسرحية أمام مسؤولية اكبر.

وأضاف قائلا: «مسرحية «صدى الصمت» التي أنتجتها فرقة «المسرح الكويتي» سبق أن حصدت خلال عرضها في العام الماضي، جائزة أفضل مسرحية عربية في مهرجان المسرح العربي وحاليا يعيد فريق المسرحية ترتيب أوراقه ويستعد من خلال بروفات متواصلة لعرضها بشكل مختلف وبافتتاحية مهرجان يقام لأول مرة»، موضحا أن هذه المسرحية تنقلت بين مهرجانات خليجية وعربية عدة على مدى العامين الماضيين وثقتنا كبيرة بأنها ستكون افتتاحية جيدة للمهرجان.

وفيما يتعلق بالمشاركة الثانية أفاد العميري بأنها تتمثل بعمل مسرحي آخر سيحمل عنوان «امرأة استثنائية» ولن تختلف عن سابقتها، حيث تحمل اللون الكوميدي من إنتاج فرقة «المسرح العربي» وتشهد أيضا مشاركة عدد من الفنانين المبدعين في المجال الكوميدي ونعمل حاليا على تجهيزها للعرض ضمن فعاليات المهرجان ولن تقل عن سابقتها من حيث النص الجيد وحظوظها في المهرجان من اخراج أحمد الشطي.

وفيما يتعلق بتركيزه على الدراما على حساب الكوميديا، ذكر العميري انه لا يركز في اختياراته على لون معين من النصوص ومؤمن والمشاهد أيضا بان الفنان المتكامل لا بد له من تجسيد كافة الفنون، مبررا أسباب ظهوره بأعمال درامية كثيرة على حساب الكوميديا بما يقدم له من نصوص ففي كل عام تعرض عليه مجموعة أعمال يختار من بينها بعد قراءتها بتمعن وغالبا ما يجد الأفضل باللون الدرامي وفي بعض الأحيان لا يختار المشاركة في أي عمل.

وعن أصداء مشاركته في العام الماضي بمسلسل «ساق البامبو»، ذكر انه راض كل الرضا عما حققته هذه المشاركة من أصداء جيدة في الكويت وخارجها فالعمل ظهر بالشكل المطلوب واستطاع استقطاب كم كبير من المشاهدين خلال السباق الرمضاني الماضي، وهذا جاء نتيجة جهد كبير قدمه كل العاملين في المسلسل وعلى رأسهم السندريلا سعاد عبدالله والمخرج الرائع محمد القفاص، موضحا أن العمل كان متكاملا ومثالا للمسلسل الناجح قبل تنفيذه من حيث النص والأسماء المشاركة والرؤية الإخراجية وهي عوامل قادرة على إنجاح أي عمل.