جريدة الحقيقة الإلكترونية
عثرت القوات العراقية في الأنبار، على عقود نكاح وحجج ولادة لتسجيل الزوجات وأطفال الدواعش ليتقاضوا المال عنهم.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” هذه وثائق والتي عثر عليها أحد العناصر الأمنية في “فلاش ميموري”، وجدها في جزيرة الخالدية المحررة حديثاً من داعش غرب العراق.
وتُظهر هذا الوثائق التي يعود تاريخها إلى أواخر شهر ديسمبر 2015، حصول العنصر الداعشي على راتب شهري لزوجته قدره 45 ألف دينار عراقي، ولأطفاله 15 ألف للواحد.
كما يظهر على الوثائق “خطوط وشخابيط”، وتشويه بأقلام ذات كتابة سواء على وجوه الزوجات من قبل التنظيم الإرهابي كونه يحرم كشف وجوههن فارضاً عليهن الزي الشرعي المتمثل بالخمار والنقاب الأسود من الرأس نزولاً لملامسة الأرض.
ولفتت الوكالة الروسية إلى رقم إحصائي حملته عقود تسجيل الأطفال، غير معروف كونه تجاوز المليون، فقد يكون لتسلسل العقود أو عدد المنتمين للتنظيم الإرهابي الذي استولى على مساحات واسعة من شمال وغرب العراق منذ بداية 2014، لكن تمدده في تناقص وهزائم بتقدم القوات العراقية التي استعادت أكبر المدن وأهمها منه.
