جريدة الحقيقة الإلكترونية
أعلنت الحكومة الالمانية اليوم الأربعاء تحقيقها فائضا كبيرا في الإيرادات بلغ حوالي 5ر18 مليار يورو خلال النصف الأول من العام الحالي نتيجة استقرار النمو الاقتصادي وأسواق العمل.
وذكر مكتب الاحصاءات الألماني الاتحادي ومقره مدينة (فيسبادن) في تقرير ان ايرادات الدولة الألمانية وحكومات الولايات (16 ولاية) والبلديات زادت بنسبة 2ر1 في المئة مقارنة بالنصف الثاني من العام الماضي.
وعزا المكتب التطور الإيجابي إلى النمو الاقتصادي الذي يحققه أكبر اقتصاد في أوروبا وانعكاسه على استقرار أسواق العمل وانتعاش قطاع الاستهلاك الذي يعد أحد الأعمدة الفقرية لنمو اقتصاد ألمانيا.
وكانت المانيا قد حققت العام الماضي فائضا بقيمة 30 مليار يورو وفي عام 2014 فائضا بقيمة 1ر8 مليار يورو.
ووفق هذا الارتفاع تمكنت المانيا من تحقيق فائض في الإيرادات للعام الثالث على التوالي الأمر الذي يساعدها على النأي بنفسها من تكبد الديون والإيفاء بشروط اتفاقية الاستقرار الاقتصادي او ما يعرف ب (اتفاقية ماستريخت) التي تنص على ألا يفوق العجز في القدرة الانتاجية لدول منطقة اليورو عن ثلاثة بالمئة من الناتج القومي المحلي.
وعن النصف الثاني من العام الحالي توقع التقرير ان الاقتصاد الألماني سينمو بشكل مستقر حتى نهاية عام 2016 رغم البرود الذي شهده بين شهري ابريل ويونيو الماضيين اذ ان النمو في الفترة المذكورة اقتصر على 4ر0 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام الحالي.
يذكر ان الاقتصاد الألماني وهو الأكبر في أوروبا يواظب منذ سنوات على تحقيق نمو مستقر رغم أزمة الديون الأوروبية والكساد النسبي الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي.
