جريدة الحقيقة الإلكترونية
اكد مصدر امني عدم وجود اي توجه لفتح الباب امام اجراء البصمة الوراثية للمواطنين المقيمين خارج البلاد سواء العاملون في السلك الدبلوماسي او للطلبة الدارسين، لافتا الى ان التقنيات الخاصة بعمل البصمة الوراثية دقيقة ومرتفعة الثمن بحيث لا يمكن تعميمها على كافة السفارات وفق كوادر متخصصة بهذا الغرض.
وقال المصدر: الدارسون والدبلوماسيون سيجرون البصمة حال قدومهم البلاد في اجازات بحيث يصدر لهم جوازات الكترونية عقب هذا الاجراء.
ولفت المصدر الى ان هناك دراسات متعددة بالنسبة لمشروع انشاء القواعد البيانية للبصمة الوراثية على ان يبدأ العمل بهذا المشروع مطلع اكتوبر المقبل 2016، ويبدأ سريانه في يناير 2017.
واشـارالمصدر الى أن للمشـروع شـرائـح سيتـم اعتمادها من قبل اللجنة المكلفة باعداد المشـروع والـذي سيشمل الكـويتيـين كمرحلـة اولى والمـرحلة الثانية للوافدين لحين استكمال كامل قاعدة البيانات الخاصة بالبصمة الوراثية.
