جريدة الحقيقة الإلكترونية
رحبت ألمانيا اليوم الاربعاء بالقرار الذي اتخذه مجلس الامن الدولي وينص على تشديد مراقبة السواحل الليبية واستخدام القوة في ذلك من اجل الحيلولة دون تدفق وتهريب مزيد من السلاح الى الاراضي الليبية.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في تصريح صحفي “ان ما صدر عن مجلس الامن بخصوص ليبيا يعتبر قرارا مهما على طريق نزع فتيل الصراع”.
ورحب الوزير الألماني بتصويت المندوب الروسي لصالح مشروع القرار قائلا ان “الدور الروسي البناء في التصويت على القرار دليل على رغبة المجتمع الدولي في التصدي لما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في ليبيا”.
وكان مجلس الامن الدولي تبنى بالاجماع أمس الثلاثاء قرارا يخول عبره الاتحاد الأوروبي فرض تطبيق الحظر على انتقال الأسلحة في ليبيا من خلال عملية بحرية معروفة باسم (عملية صوفيا) تتولى تفتيش السفن المتجهة من والى ليبيا.
