سمو الأمير يستقبل الوزير العيسى ومدير وأعضاء معهد الأبحاث العلمية

استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر بيان ظهر اليوم وزير التربية ووزير التعليم العالي رئيس مجلس أمناء معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور بدر حمد العيسى ومدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر والسادة أعضاء المعهد حيث أطلعوا سموه رعاه الله على وثيقة مؤتمر الشرق الأوسط وشمال افريقيا السادس للطاقات المتجددة «ميناريك-6» والذي عقد في دولة الكويت خلال شهر أبريل الماضي.
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
وعقب اللقاء أدلت المدير العام لمعهد الكويت للابحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر بتصريح هذا نصه: «اليوم تشرفنا بمقابلة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وسعدنا جدا بلقاء سموهما لتقديم الشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو لتفضله ورعايته لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال افريقيا للطاقة البديلة والمتجددة الذي عقد شهر أبريل من هذا العام في دولة الكويت وشاركت فيه مجموعة كبيرة من المنظمات والمؤسسات الدولية لطرح ومناقشة استراتيجيات الطاقة البديلة والمتجددة وكيفية الخوض في هذا المجال وتطويره على مستوى دول العالم وقدمنا الشكر الجزيل وعرضا مرئيا لما قام به معهد الكويت للابحاث العلمية من إنجازات للطاقة المتجددة في مشروع الشقايا وقدمنا آخر ما توصلنا إليه من مراحل خلال هذه الفترة وعرضناها بالشاشة الإلكترونية إلى حضرة صاحب السمو وسمو ولي عهده الامين وقدمنا العرض الذي يبين أن المشروع هذا بدأ الآن في إنجاز وإنشاء محطة الطاقة الهوائية وكذلك محطة الطاقة الشمسية والذي سيتم الانتهاء منه خلال الشهر التاسع من هذا العام ونحن نشكر حضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد لدعمهما ومساندتهما لهذا المشروع الوطني الذي له مردود كبير في أمن الطاقة المتجددة لما له من أهمية كذلك ومساندة على مستوى دول الخليج ودول العالم ونحن شاكرون لسموهما وسوف نستمر في العرض المرئي في المستقبل لتكون الصورة واضحة لحضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد بحيث يكون الافتتاح إن شاء الله في السنة القادمة» .
من جانبه أدلى المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء بمعهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور سالم الحجرف بتصريح قال فيه إن المؤتمر «ميناريك-6» انتهى إلى عدة توصيات لدول المنطقة بما فيها الكويت ومن أهم هذه التوصيات:
– حث الحكومات على قضية أمن الطاقة واستخداماتها وتقليل الاعتماد على النفط لإنتاج الكهرباء وذلك لاستخدام مصادر بديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
– حث دول المنطقة بما فيها الكويت على تأسيس هيئات مستقلة لتحقيق الأهداف المنشودة لتوطين تقنيات الطاقة المتجددة للوصول إلى نسبة 15 في المئة بحلول عام 2030 من الطاقة المنتجة في الكويت على سبيل المثال.
وتم استعراض أهم المشاريع التي يقوم المعهد على تنفيذها فيما يخص الطاقة المتجددة وخصوصا مبادرة الشقايا للطاقة المتجددة، حيث تم إعطاء صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه نبذة عن آخر المستجدات وعن موعد تشغيل أول محطتين للطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال هذا العام كما تم استعراض الخطط المستقبلية للتوسع في هذا المجال خصوصا المرحلة الثانية من المشروع حيث تم عرض بداية المرحلة الثانية للمشروع والتي ستبدأ بطرح أول مشاريع الطاقة المتجددة للمستثمرين 500 ميجا واط للقطاع الخاص بواقع 400 ميجا واط للطاقة الشمسية و 100 ميجا واط لطاقة الرياح وذلك بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص وبالتعاون مع الجهات المعنية.