الرئيسية / محليات / العيسي: الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية ، ورهانه الرابح لبناء نهضته ومستقبله.

العيسي: الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية ، ورهانه الرابح لبناء نهضته ومستقبله.

أشاد وزير التربية وزير التعليم العالي د بدر ألعيسي بالجهود الحكومية والأهلية الرامية إلي تحصين الشباب من السلوكيات غير المحمودة والآفات الاجتماعية الخطرة وفي مقدمها الإدمان على المخدرات ،باعتبارها واحدة من أخطر الآفات التي تهدد صحتهم ومستقبلهم ، ومن ثم تقوض أركان الدولة الحديثة ، معتبرا الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية ، والرهان الرابح الذي تعول عليه الكويت مستقبلا في بناء نهضتها ورفعتها . مثمنا في ذات الوقت الدور الحيوي والفاعل الذي يضطلع به المشروع التوعوي للوقاية من المخدرات “غراس” الذي استشراف مخاطر هذه الآفة في مرحلة مبكرة نسبيا ،وجهد في مكافحتها والتصدي لها على مدي 16 سنة -ولازال- للحد من أضرارها و من تداعياتها السلبية علي الشباب والنشء .

منظومة قيم

وقال الدكتور ألعيسي :” ان وزارتي التربية والتعليم العالي ، وإيمانا منهما بضرورة تضافر كل الجهود لدعم البرنامج الذي يهدف إلي ترسيخ منظومة القيم المجتمعية والأخلاقية والإنسانية بين كافة أطياف المجتمع ومكوناته ، ولاسيما بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 25 سنة ، لم تترددا قيد أنمله في المشاركة بالدورات التدريبية لبرنامج”تثقيف الأقران الشباب للوقاية من المخدرات” الي جانب باقة من المتدربين الذين تم اختيارهم من القطاعين العام والخاص بعناية شديدة ،ووفق معايير وشروط مدروسة ومواصفات محددة ، لكونهم سيكونون القدوة لأقرانهم، والمثل الذي سيحتذي به مستقبلا ، مؤكدا على أهمية الرسالة الإنسانية والوطنية التي يحملها هذا البرنامج الذي جاء ثمرة تعاون مشترك بين مشروع “غراس” ومؤسسة “مينتور العربية للوقاية من المخدرات ” الناشطة في مجال وقاية الأطفال والشباب العرب من السلوكيات الخطرة والمخدرات ، و الذي حظي بدعم ورعاية كبيرتين من قبل وزارة الدولة لشئون الشباب، والعديد من مؤسسات المجتمع المدني
خطاب إعلامي

الدكتور ألعيسي الذي رأي في الشباب نصف الحاضر ، وكل المستقبل ، وذخيرة التنمية المستدامة للوطن، تمني ان يحقق البرنامج أهدافه ، وان تكلل جهود القائمين عليه بالنجاح، لجهة إعداد جيل شبابي واعي ومدرك لأهمية دوره المستقبلي ، ولحجم المسئولية الملقاة على عاتقه في تثقيف الأقران وتوعيتهم ، لتعزيز القيم الوقاية الاستباقية في نفوسهم من السلوكيات الخطرة ، لتجنيبهم أثارها السلبية عليهم وعلى البيئة المحيطة ، مشددا على ضرورة صياغة خطاب إعلامي جديد يحاكي وجدان وعقول الشباب ،بما في ذلك إعادة النظر في المناهج الدراسية لجهة تضمينها محتوي علمي مكثف ، وجرعات توعوية أكبر عن مخاطر المخدرات على صحتهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم ، وآليات ووسائل معالجتها ومكافحتها ،مؤكدا على أن تشديد العقوبات علي تجار هذه السموم البيضاء والمتعاطين ، وسن المزيد من القوانين الرادعة ، من شانه أن يساعد في القضاء على هذه الآفة الخطيرة بصورة جذرية ، أو يحد على الأقل من نسبة انتشارها وتفشيها بين فلذات الأكباد .

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*