الرئيسية / محليات / المجلس الأعلى للتخطيط: مشروع الوقود البيئي سيكلف الدولة 4.6 مليار دينار

المجلس الأعلى للتخطيط: مشروع الوقود البيئي سيكلف الدولة 4.6 مليار دينار

نظمت الأمانة المساعدة لاستشراف المستقبل والمتابعة في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية صباح اليوم زيارة ميدانية الى مقر موقع مشروع الوقود البيئي التابع لشركة البترول الوطنية الكويتية برئاسة الامين المساعد لاستشراف المستقبل والمتابعة في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ايمان المطيري وبحضور مراقب برنامج عمل الحكومة وفاء الضبيان ومراقب الادارة الاقتصادية نادية الهملان والمهندس عبد الله بن غيث والباحثة ديما العجمي.

وفي تصريح صحافي عقب الزيارة قالت الامين المساعد لاستشراف المستقبل والمتابعة ايمان المطيري ان الزيارة اشتملت على لقاء مع مدير مشروع الوقود البيئي المهندس هاشم الرفاعي وعدد من مساعديه حيث تم خلال اللقاء استعراض مراحل المشروع ومكوناته ونسب الانجاز وابرز التحديات التي تواجه المراحل التنفيذية المختلفة للمشروع كما اشتملت الزيارة على جولة ميدانية حول اروقة المشروع تم خلالها التعرف على اهم المنشآت والادوار الفعلية لكل منشأة.
المشاريع الاستراتيجية
وأشارت المطيري الى ان مشروع الوقود البيئي يعد احد ابرز المشاريع الاستراتيجية ضمن الخطة الانمائية الخمسية الثانية وتقدر تكلفته الاجمالية بما يقارب 4.6 مليار دينار وتقدر العوائد التنموية للمشروع بما يقارب 50 مليون دولار شهريا ومن المتوقع ان يصل العائد على المشروع الى 18 % بعد السماح بتمويله من قبل البنوك المحلية والعالمية لافتة الى ان نسبة الانجاز في المشروع تقارب 50% وان اجمالي الصرف على المشروع حتى الآن بلغ 1.6 مليار دينار.
وكشفت عن منهجية جديدة للزيارات الميدانية لمواقع المشاريع الاستراتيجية التنموية تتعدى فكرة مقارنة نسب الانجاز في نظام المتابعة معها على ارض الواقع وتتمثل في اعداد تقارير يتم رفعها الى وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ومن ثم ترفع الى مجلس الوزراء حتى يتسنى التعرف على اي سلبيات او ايجابيات وكذلك رصد حجم الانجاز للمشاريع ذات الابعاد التنموية ومدى مساهمتها في خلق فرص عمل جديدة مشيرة الى ان مثل هذه الزيارات تهدف الى ابراز دور الجهات الحكومية وجهودها في تنفيذ خطط التنمية.

وكشفت عن منهجية جديدة للزيارات الميدانية لمواقع المشاريع الاستراتيجية التنموية تتعدى فكرة مقارنة نسب الانجاز في نظام المتابعة معها على ارض الواقع وتتمثل في اعداد تقارير يتم رفعها الى وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ومن ثم ترفع الى مجلس الوزراء حتى يتسنى التعرف على اي سلبيات او ايجابيات وكذلك رصد حجم الانجاز للمشاريع ذات الابعاد التنموية ومدى مساهمتها في خلق فرص عمل جديدة مشيرة الى ان مثل هذه الزيارات تهدف الى ابراز دور الجهات الحكومية وجهودها في تنفيذ خطط التنمية.
أسواق جديدة
ولفتت أن استراتيجية مشروع الوقود البيئي تهدف الى تطوير مصفاة ميناء الاحمدي ومصفاة ميناء عبد الله وانشاء مصفاة جديدة في ميناء الاحمدي ومصفاة جديدة في ميناء عبد الله، مشيرة الى ان المشروع سيفتح اسواق جديدة لتسويق المنتجات البترولية في اوروبا وامريكا وتحسين الآداء من ناحية الامان ومراعاة المحافظة على البيئة.

وذكرت ان من بين مكونات مشروع الوقود البيئي ثلاث عقود احدها في ميناء الاحمدي بتكلفة 1.36 مليار دينار والثاني في ميناء عبد الله 1 بتكلفة 1.070 مليار دينار والعقد الثالث بتكلفة 960 مليون دينار مشيرا الى انه تم تاجير اراضي من الهيئة العامة للصناعة لاغراض التخزين في فترة التنفيذ كاشفا ان اجمالي اعداد المباني في المشروع 43 مبنى و59 غرفة تحكم و85 كمبروسر و اكثر من الف ” بامب ” و4 آلاف معدة رئيسية .

وأشارت الى ان المشروع سيوفر مايقارب 1200 وظيفة بعد التشغيل فضلا عن عقود الصيانة المختلفة والتي ستوفر خدمات لعدد 2 مصفاة لافتا ان كافة الخبرات اللازمة لتشغيل المشروع متوفرة وسيتم العمل من الآن لتدريب باقي الكوادر التي نحتاجها من الخريجين من كليات التطبيقي وهو برنامج تدريبي لمدة اربعة سنوات فضلا عن الوظائف الادارية الاخرى.
استقدام العمالة
وأكدت ان الزيارة الميدانية اظهرت ان مشكلة استقدام العمالة اللازمة لتنفيذ المشروع كانت من اهم التحديات التي تواجه المشروع الا انه وبتعاون الهيئة العامة للقوى العاملة ووزارة الصحة تم تجاوز هذه المشكلة وقدمت القوى العاملة تسهيلات عديدة كما تعاونت وزارة الصحة وزادت من مراكز فحص العمالة الوافدة في مقر المشروع وهذا ساهم في الاسراع في اعداد هذه العمالة للعمل بعد انهاء كافة الاجراءات في سهولة ويسر.

وفي ختام تصريحها اشادت المطيري بجهود مدير المشروع المهندس هاشم الرفاعي والفريق المعاون معه الذي يتكون من عدد من الكوادر الوطنية المميزة والتي تعمل بجد ومثابرة واضعين مصلحة الوطن نصب اعينهم فلهم كل الشكر.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*