جريدة الحقيقة الإلكترونية
اتهم محامٍ سعودي مجموعة شركات بن لادن بافتعال أزمة الرواتب والأجور، معتبراً أن الشركة قادرة على سداد أجور موظفيها بفضل الأصول والسيولة الضخمة التي تتمتع بها، وفق ما أوردت صحيفة عُكاظ السعودية الأربعاء.
ونقلت عُكاظ عن المحامي السعودي، أن الشركة تدعي العجز المالي “في وقت ينعم فيه مُلاكها بالثراء الفاحش، وبالطائرات الخاصة، والعقارات المملوكة لهم في الخارج، التي تبلغ أضعاف أملاكهم في الداخل”.
استثمارات وأصول ضخمة
وقال الخنيزان إن مجموعة “بن لادن تملك الكثير من الأصول داخل السعودية، تتمثل في عقارات، وأراضٍ، تُقدر قيمتها بملايين الريالات”، مُقدراً “قيمة عقار تملكه المجموعة في مدينة جدة مثلاً بمليار ريال”.
وأضاف الخنيزان أن الشركة تملك “استثمارات خارجية ضخمة، وتملك المصانع المعنية بتوريد احتياجات المشاريع المُسندة إليها، وتُنفذها داخل السعودية، إضافة إلى امتلاك حصص أخرى في شركات ومصانع أخرى”.
وقال المحامي السعودي إن “ما يُشاع عن عجزٍ المجموعة، ادعاء مرفوض ويتضارب مع واقع الشركة الكبير”.
تسييل أصول
وقال الخنيران إن “تسييل جزءٍ من العقارات التي تعود ملكيتها للشركة أو أملاكها سواء في الداخل أو الخارج كفيل بحلّ أزمتها المفتعلة” مؤكداً أن “بيع عقار في مدينة جدة أو مكة أو تقديمه للبنوك، للحصول على تسهيلات بنكية، سيكون عائده المالي قادراً على تغطية العجز الذي تدعيه الشركة، وستصرف رواتب الموظفين المتأخرة ومستحقات نهاية الخدمة بأضعاف مضاعفة”.
ولفت إلى أن “رواتب ومستحقات موظفي مجموعة بن لادن، لا تُوزاي 0.5 % من العوائد التي حققتها الشركة من المشاريع المرساة عليها داخل البلاد”.
“موقع 24”
