الاوقاف: انطلاق تصفيات جائزة الكويت لحفظ القرآن الكريم

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الأحد إن الرعاية الأميرية السامية لجائزة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته سبب رئيسي في تميزها وابداعها.
جاء ذلك في كلمة لوكيل وزارة الأوقاف فريد اسد عمادي في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة التنفيذية للجائزة بمناسبة انطلاق تصفيات النسخة السابعة الأربعاء المقبل بمشاركة واسعة من داخل الكويت وخارجها.
وأشاد عمادي بالصورة المشرفة التي وصلت اليها الجائزة وتربعها على عرش المسابقات الدولية للقرآن الكريم مؤكدا أن ‘تميز الجائزة وتصدرها للمسابقات الدولية لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة لجهود كبيرة تبذل من اجل انجاحها’.
وثمن الدور الفعال للرعاية الأميرية للجائزة وتفضل سمو أمير البلاد بتكريم الفائزين وحرص سموه على الالتقاء بأهل القران وإكرامهم ‘وهو ما كان له الفضل بعد الله عز وجل في الارتقاء بمستوى الجائزة وإيصالها الى العالمية’.
وأوضح أن رعاية سمو الأمير للجائزة وتكريمه للفائزين يحملان معاني كبيرة تعكس حب الكويت عموما وحب أسرة آل الصباح الكرام خاصة للقرآن الكريم وارتباطهم به وبأهله.
وثمن عمادي مجهود جميع اللجان العاملة في الجائزة وأعضاء لجنة التحكيم الذين يقفون على مسافة واحدة من جميع المتسابقين ويحرصون على إعطاء الجميع الفرصة معربا عن شكره لأعضاء اللجنة العلمية ‘التي تحرص منذ البداية على أن تكون الأسئلة جميعها متساوية من حيث السهولة والصعوبة’.
ولفت إلى أن وجود مشاركين من أكثر من 55 دولة إسلامية أو من بلدان تحتوي على أقلية إسلامية يعتبر حدثا قرآنيا فريدا يحدث على أرض الكويت كل عام.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع الدراسات الاسلامية ونائب رئيس اللجنة العليا وليد العمار في كلمة مماثلة إن الجائزة تعتبر مؤشرا حقيقيا يعكس مدى اهتمام أهل الكويت بالقرآن وأهله وما تبذله الدولة لصالح خدمة كتاب الله ليس على المستوى المحلي فقط وانما على مستوى دول العالم الاسلامي.
وأضاف العمار أن اكثر ما يثلج الصدر هذا التوجه الرسمي في دولة الكويت والتسابق لخدمة القرآن الكريم لاسيما أن ‘لكل حاكم للكويت بصمة بارزة في خدمة القرآن الكريم ورعاية أهله’.
وثمن العمار القفزات النوعية التي احدثتها الجائزة والقائمون عليها لافتا إلى ما تقدمه وزارة الأوقاف من خدمات قرآنية من خلال دور القرآن المنتشرة بالمحافظات الست ودورها في خدمة كتاب الله ‘ما أثمر عن حصول شبابنا على أكثر من 40 جائزة قرآنية محلية واقليمية وعالمية’.
بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط ورئيس اللجنة التنفيذية للجائزة وليد بوغيث في كلمة مماثلة انه تم وضع مقاييس ومعايير للوقوف على مدى تطور الجائزة من خلال دراسات حول المعدل السنوي للزيادة في عدد المشاركين من متسابقين وحضور ومحاضرين وشخصيات عامة وهيئات.