الرئيسية / محليات / البغيلي: الحكومة.. فاشلة

البغيلي: الحكومة.. فاشلة

اكد عضو المجلس البلدي احمد البغيلي على ضرورة ان تتحمل جميع مؤسسات الدولة مسؤولياتها خلال الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد حاليا مؤكدا في الوقت نفسه على رحيل الحكومة لفشلها الذريع في معالجه الازمة الاقتصادية التي حدثت نتيجة هبوط اسعار النفط.
وقال البغيلة ان الكل حاليا يزايد على حساب المواطن وكأننا في موسم انتخابات فهناك من يحاول كسب الاصوات مبكرا واخرون يصارعون للبقاء في مناصبهم والاقتصاد يسقط يوما بعد يوم دون تقديم مشروع حقيقي يلتف حوله الشعب وانما ما يحدث الان هي مجموعة من المهاترات التي ستنتهى بكارثة.
واستغرب البغيلة ان يكون المشروع الحكومي بشأن الازمة الاقتصادية قائم على الجباية من المواطنين مشيرا الى انه حتى لو مر المشروع فأن ارتفاع سعر فاتورة الماء والكهرباء لن يحل الامر.
واوضح ان معظم المواطنين موظفي دولة وليس لهم دخل اخر غير رواتبهم والحكومة دائما في تصريحات مسؤوليها تقول انها مع محدودي الدخل فمن هم محدودي الدخل من وجه نظر الحكومة واغلب المواطنين موظفين؟.
وذكر البغيلة ان النفط حينما وصل الى 130 دولار للبرميل كانت الحياه سعيد ولم تنظر الحكومة الى المستقبل ولم تستغل الفوائض النفطية التي ظلت لسنوات حيث كانت ميزانية الدولة مربوطة على سعر 70 دولار للبرميل بما فيها المستقطع لصندوق الاجيال فأين ذهبت الفوائض المالية التي تقدر بالمليارات؟
واستغرب البغيلة عن دوله تمتلك ايرادات ضخمة ولم تقم بمشروع تنموي واحد في أي مجال سواء الصناعة او التجارة او السياحة او الزراعة او أي مجال نستطيع ان نقول لدينا مشروع حقيقي وكأن الكويت شركه يملكها افراد ويزعون الارباح حسب الاسهم .
وقال انه كانت هناك رؤيه لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لتحويل الكويت الى مركز مالي وهى الوحيدة التي كانت كفيلة بانتشال الكويت الى بر الامان الا ان القائمين على هذه الرؤية استغلوها فقط في تصريحاتهم دون فعل حقيقي كل من يريد ان يظهر اعلاميا يقول تماشيا مع رؤيه الامير هؤلاء يجب محاسبتهم جمعيا .
وذكر البغيلة ان المساس بمكتسبات موظفي الدولة امر خطير ورفع سعر الكهرباء والماء والبنزين والاتجاه لوضع نظام ضرائب دون دراسة سيكون امر أخطر الكويت مازالت بخير الا ان العقلية القائمة عليها متحجرة وليس لديها ما تقدمه غير التصريحات الصحفية والكل اصبح يفتى وكأن لدينا اعظم خبراء اقتصاد بالعالم وعلى الجميع ان ينتهى من هذا العبث ووضع الامور في نصابها الصحيح.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*