الرئيسية / محليات / الوزير الصانع يستكمل زيارته الرسمية الى جمهورية ارمينيا ويوقع مع نظيرته الارمينية اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجزائية

الوزير الصانع يستكمل زيارته الرسمية الى جمهورية ارمينيا ويوقع مع نظيرته الارمينية اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجزائية

توصل الجانبان الكويتي والارميني من خلال مباحثاتهما المشتركة الى التوقيع على اتفاقيه للمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجزائية وذلك تعميقا لعلاقات الشراكة البناءة بين البلدين وتمثل هذه الاتفاقية الاطار القانوني الذي يعزز جهود البلدين في مكافحة كافة انواع الجرائم وفق احدث القواعد الدولية المعمول بها في تقديم المساعدة القانونية. كما تضمنت اعمال الزيارة اليوم مقابلة رئيس وزراء ارمينيا هوفيك ابراهاميان والتي تم من خلالها تعزيز تلاقي الافكار البناءة لتطوير الشراكه بين البلدين وهذا ما يعهد من خلال تبادل الزيارات الثنائية حيث بين الوزير الصانع بأن العلاقات بين البلدين لها عمق وامتداد تاريخي حيث جمعت بين الشعبين صلات الثقة المتبادلة وهذا ما يدلل عليه وجود الجالية الأرمنية في دولة الكويت والتي تحظى بكامل الاحترام والمعاملة الحسنه من الشعب الكويتي حيث بين الوزير الصانع اهتمام دولة الكويت في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التنمية والمجالات الاجتماعية والسياسية وفي مقدمتها التعاون في المجال القانوني والقضائي حيث يعد التوقيع على اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة بين البلدين أساس وبداية تمهد لمد أطر التعاون في مجالات قانونيه وقضائية أخرى كما ناقش الوزير الصانع خلال لقاءه برئيس وزراء ارمينيا العديد من المسائل التي تهم البلدين في مجالات متعددة ومنها ما يتعلق بجهود دولة الكويت نحو دعم مسار الاقتصاد والتنمية وسعي كلا الجانبين لتعزيز ذلك من خلال تعدد أطر التعاون الثنائي. هذا كما نقل رئيس وزراء ارمينيا كامل التقدير والامنيات الطيبة والصادقة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وكذلك حكومة دولة الكويت وشعبها وذلك لما لقيه خلال زيارته السابقة لدولة الكويت من حفاوة الاستقبال والنتائج المثمرة والفعالة التي تحققت وفي اطار استكمال الزيارة التي تضمن جدول اعمالها لقاء جمع الوزير الصانع مع كاثوليك عموم الارمن كاريكن الثاني حيث اعرب الصانع عن سعادته بالتواجد في هذه العاصمة الروحية والتي تمثل محرابا للسلام نوصل من خلاله رسالة تعكس اليقين الراسخ إن كافه الأديان السماوية تدعو الى السلام والتسامح و انه لاوجود لأي ديانة سماوية تدعو الى القتل أو الترهيب ، وأن من يحمل هذا الفكر من القتلة أو الارهابيين انما يغلف افعاله النكراء باسم الدين حيث بين الصانع ان المسؤولية كبيره للسعي نحو التقارب ونشر السلام وذلك لا يتحقق الا من منطلق حوار الاديان والحضارات حيث بين انه خلال زيارته السابقة الى جهورية مصر والتقاءه بشيخ الازهر تبلورت فكرة مفادها عقد مؤتمر لجميع الاديان يحقق الحوار الفعال والمتحضر كأحد وسائل ترسيخ مفهوم التقارب والتعايش المشترك وتحجيم الافكار الداعية للإقصاء.

505c1533-223c-45d2-b5f3-23c512fb5aa6 026c9476-5a7e-4d64-9246-1d71c184655c 22607983-7df8-498f-8873-c9f267b26195

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*