جريدة الحقيقة الإلكترونية
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنَّ النظام السوري ألقى نحو 20 ألف برميل متفجر على مناطق سيطرة المعارضة، تسبَّبت في مقتل 8136 مدنيًّا منذ صدور القرار الأممي 2139، قبل عامين.
جاء ذلك في تقريرٍ صادرٍ عن الشبكة، اليوم الاثنين، بمناسبة مرور عامين على القرار الأممي 2139، الذي يوافق صدوره، في مثل هذا اليوم من عام 2014، حسب ‘الأناضول’.
وأضافت الشبكة: ‘من بين القتلى 2274 طفلاً، و2036 سيدة، تمَّ توثيقهم بالأسماء والصور وكيفية القتل، وقرار مجلس الأمن أدان استخدام البراميل المتفجرة، وذكرها بالاسم، ودعا إلى التوقف الفوري عن كافة الهجمات على المدنيين، ووضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، كما توعد باتخاذ إجراءات إضافية في حال عدم الالتزام، ولكن استمرت المروحيات بإلقاء البراميل المتفجرة بعد القرار’.
وأوضحت أنَّ الجهة الوحيدة التي تمتلك الطيران الحربي والمروحي هي النظام الحاكم برئاسة بشار الأسد، والقوات الروسية الموالية له، متابعةً: ‘على الرغم من ذلك، فالنظام ينكر إلقاء هذه البراميل المتفجرة، على غرار إنكار مختلف أنواع الانتهاكات الأخرى كعمليات الاعتقال والقتل والإخفاء القسري والتعذيب وغير ذلك، ويستمر بمنع دخول لجنة التحقيق الدولية وحظر المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، ووسائل الإعلام المستقلة’.
وأكدت الشبكة: ‘النظام السوري خرق بشكل لا يقبل التشكيك، قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضًا انتهك عبر جريمة القتل العمد، المادة السابعة من قانون روما الأساسي، وعلى نحو منهجي وواسع النطاق، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية’.
وكان ذلك القرار، قد طالب بدخول المساعدات الإنسانية وإنهاء العنف ضد المدنيين بسوريا، وبرفع الحصار عن مناطق عديدة، داعيًّا كافة الأطراف المتصارعة بوقف إطلاق النار وإنهاء القصف وخاصة استخدام البراميل المتفجرة.
