دعا مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة خالد عبد العزيز الهاجري إلى الاستفادة من المساحات الشاسعة في البلاد والتي تتجاوز 80% في إنشاء المدن السكنية والحرص على أن تكون قريبة من العاصمة لا أن تبعد عنها عشرات الكيلومترات، إضافة إلى الاهتمام بالجوانب الخدمية في المدن البعيدة وتوفير مجمع وزارات مصغر في كل مدينة لتسيير المعاملات معتبرا أن هذا الأمر يريح البلاد والعباد من أزمة المرور الخانقة والروتين القاتل.
وطالب في تصريح صحافي بضرورة الاستعجال ببناء المدن الجديدة مع إشراك القطاع الخاص في ذلك وتوسيع مساحة المنازل، إضافة لمنح الكويتيين أرضا فضاء لاستثمارها على الحدود في بناء مقار صيفية أو للاستفادة منها في الزراعة أو المشاريع الصغيرة.
وذكر ان لدينا الكثير من الخبرات الكويتية التي أثبتت قدرتها على تقديم نماذج إبداعية في الاستثمار والتنمية، وعدم الاستفادة منها يجعلنا أمام تداعيات خطرة في فقد الثقة وعدم الرغبة في الإنتاج، وهذا ما لا يمكن السماح به، فالطاقات الكويتية تحتاج إلى مساهمة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ووزارة النفط في عقد جلسات لإنهاء الكثير من القضايا العالقة وخصوصا موضوع المدن السكنية وتوزيعها.
وزاد الهاجري بأن من حق الكويتيين الحصول على الرفاهية في بلادهم والاستفادة من الأراضي المهملة، وخصوصا تلك التي لا تتعارض مع عمل وزارة النفط، مشيرا إلى أن من الضرورة بمكان أن تقوم ‘الزراعة’ بالإسراع في تنفيذ مشروع الأرض الشبابية على الحدود الكويتية لاستثمارها والاستفادة منها في العديد من المجالات الزراعية أو الثروة الحيوانية.
ورأى أن بإمكان الحكومة الاستعانة بشكل كامل بالقطاع الخاص الذي لديه خبرة واسعة في إنشاء المدن على ان تكون هي المراقب المباشر على أعماله ومنحه مهلة محددة للوفاء بالتزاماته وتوفير سكن لكل مواطن على أرض الكويت، وهذا امر في غاية الاهمية لضمان الاستقرار النفسي والمجتمعي، بالإضافة إلى منح الارامل او المطلقات مساكن خاصة بهم تقوم الدولة بسداد قيمتها حتى لا يكن عبئا على أحد
مرتبط
جريدة الحقيقة الإلكترونية
