الرئيسية / محليات / ظاهر الصويان: الزبيدي تخطى الحدود في سابقة لم تحدث في تاريخ الكويت

ظاهر الصويان: الزبيدي تخطى الحدود في سابقة لم تحدث في تاريخ الكويت

أكد ظاهر الصويان رئيس مجلس إدارة الإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك حرص اتحاد الصيادين الشديد علي دعم وتطوير القطاع السمكي ما يعود بالمنفعة على المستهلكين وإثراء المنتج المحلي وزيادة المخزون السمكي، كما يصب في اتجاه الصالح العام، مشيرا إلى مطالب الاتحاد التي طال انتظارها والتي من المؤكد أنها سترتقي بقطاع الصيد وتساهم في خفض أسعار الأسماك المحلية.
وأضاف الصويان إننا مقبلون علي موسم صيد جديد والجميع مترقب توفير انواع الاسماك المحببه لدي المستهلكين وتوفيرها بأسعار مناسبة في الاسواق وخصوصا بعد ما وصل سعر كيلو الزبيدي المحلي الكويتي الي اكثر من
٢٢ دينار، وهو بذلك يتخطى الحدود في سابقة لم تحدث في تاريخ الكويت.
وحذر رئيس اتحاد الصيادين من ظاهرة ارتفاع أسعار الأسماك قائلا ان الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الاسعار المبالغ فيها والتي تحرم كثير من المستهلكين من تناول الاسماك بسبب اسعارها الباهظة ، ويرفض هذه الاسعار المبالغ فيها. وهذا الشي مرفوض وليس من سياسة الاتحاد ارتفاع الاسعار بهذه الطريقه ، منوها بأن الاتحاد دائما مع المستهلكين ويدعم تقليل الاسعار من أجل توفير الأسماك للمجتمع بأسعار مناسبة.
وقال الصويان للأسف الشديد مازالت بعض مطالبنا لم يتم البت فيها علي الرغم من اجتماعاتنا المستمره مع مسؤولي الثروه السمكية واللجنة الفنية في هيئة الزراعة حيث تمت الموافقة على تلك المطالب وحتى الآن لم يصدر فيها أي قرار، لافتا إلى أن الصيادين ينتظرون إصدار القرارات التي تخدم المهنة وترفع من الانتاج لتوفير المصيد من الأسماك الطازجة بالاسواق يوميا لتقليل الأسعار للمستهلكين.
وأشار إلى ضرورة زيادة الدعم المادي المقدم لقطاع الصيد متسائلا هل يعقل أن دعم القطاع السمكي لم يتغير منذ الثمانينات وقيمته لا تزيد عن ٥٠٠ الف وهناك قطاعات دعمها بالملايين والنخيل المثمر وحده دعمه ٢ مليون دينار، مشددا على ضرورة دعم قطاع الصيد الدعم المناسب أسوة بالقطاعات الأخري خاصة أن قطاع الصيد هو أقل القطاعات من حيث الدعم الحكومي او الاهتمام به رغم أهميته كونه المصدر الوحيد المعني بتوفير الامن الغذائي من الربيان والاسماك المحليه الطازجه يوميا بالاسواق.
وأوضح أن قطاع الصيد يواجهه صعاب كثيره وتحديات لا يستطيع تحملها دون دعم ، داعيا أصحاب القرار إلى وضح حلولا جذرية للمشاكل التي تواجه هذا القطاع وأن يكون ضمن أولوياتهم مطالب الصيادين التي يأتي في مقدمتها قرية الصيادين التي تم أخذها منهم ووعدهم ببديل ، ومنذ ١٦ عاما والعام يذهب تلو الآخر وقرية الصيادين لم يتم إنشائها.
وشدد الصويان على ضرورة وضع حل لطراريد النزهة والهواة خاصة أن النقعه المخصصة لقوارب الصيادين أصبحت مزدحمة بطراريد الهواة والنزهه والتأجير، ما ينذر بمشاكل كثيرة في الايام القادمه بين الصيادين وأصحاب طراريد النزهه والتأجير لان عددهم كثير بالنقعة، وطراريد الصيد لن تجد مكان تقف فيه بالنقعه ، لافتا إلى أن طراريد الهواه تمارس الصيد بعد توقف موسم الصيد، ويجب وضع حل لها.
وأضاف أن الاتحاد مازال يتمسك بحقه في مقعد مجلس ادارة الهيئة لتمثيل جموع الصيادين ولحماية قطاع الصيد من الانهيار، وطالب الهيئه بمزيد من الاجتماعات لمناقشة وجهة نظر الاتحاد في تطوير قطاع الصيد للصالح العام ولخدمة المستهلكين لتوفير الامن الغذائي من الربيان والاسماك بأسعار مقبوله للجميع، خاصة أن اتحاد الصيادين لديه رؤية تطويرية كبيرة لو تم أخذها في الاعتبار ستكون الكويت ضمن الدول الأولى في انتاج الأسماك، وهذه مكانة تستحقها بلادنا بفضل موقعها الاستراتيجي، وأن جون الكويت هو محمية طبيعية للأحياء المائية ورابع مفقسة أسماك على مستوى العالم، مشددا على ضرورة دعم المنتج المحلي لتحقيق هدفه والوصول للاكتفاء الذاتي
لاننا علي أبواب الموسم الجديد والطراريد تحتاج الى مبالغ لصيانه القوارب وتجهيز معدات الصيد وهذا دائما يكون في بداية كل موسم صيد.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*