جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاحد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف امدادات المال والسلاح للجماعات الارهابية المتواجدة في عدد من دول المنطقة.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف في بيان صحفي أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس المصري وفدا موسعا من أعضاء البرلمان الأوروبي برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية النائب الألماني المار بروك.
وشدد الرئيس المصري في هذا الاطار على ضرورة ‘الاخذ في الاعتبار أن الدول المتقدمة التي تتمتع بقدرات سياسية واقتصادية ضخمة تقع عليها مسؤولية تتناسب مع حجم قدراتها للتصدي لمثل هذه الممارسات’.
كما أكد أهمية المواجهة الشاملة للارهاب ‘والتي لا تتوقف عند حدود المواجهات العسكرية والأمنية وانما تشمل أيضا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والدينية’.
وأشار الى أن تدفق اللاجئين من تبعات حالة عدم الاستقرار التي تشوب عددا من دول المنطقة موضحا أن مصر تستضيف أعدادا ضخمة من اللاجئين من الدول التي تعاني من ويلات الارهاب وعدم الاستقرار.
ونوه السيسي كذلك بالعلاقات القوية التي تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي ‘كشريك رئيسي في مواجهة العديد من التحديات سواء على الصعيد الدولي أو في اطار منطقة المتوسط وفي مقدمتها مكافحة التطرف والارهاب’.
وذكر المتحدث أن رئيس وفد البرلمان الأوروبي رحب من جانبه بالجهود التي تبذلها مصر على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية مشيرا الى أهمية مواصلة عملية الاصلاح الديمقراطي.
وأشاد بروك بالدور الايجابي الذي تقوم به مصر على الصعيدين الاقليمي والدولي مثنيا على جهودها في مجال مكافحة الارهاب والتطرف وارساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط.
وأكد أهمية توثيق التعاون بين مجلس النواب المصري والبرلمان الأوروبي خلال المرحلة المقبلة مشيرا الى ‘الصلة الوثيقة بين تحقيق الأمن والاستقرار في دول جنوب المتوسط وشماله لا سيما في ضوء التحديات الناجمة عن تدفق اللاجئين من جنوب المتوسط الى الدول الأوروبية’.
