الرئيسية / محليات / الشرهان: الكويتية تراجع خطوط التشغيل ذات الجدوى الاقتصادية المنخفضة

الشرهان: الكويتية تراجع خطوط التشغيل ذات الجدوى الاقتصادية المنخفضة

اكد عبدالله الشرهان الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية: ان بعض وسائل الاعلام اخطأت في فهم موضوع الراكب الاسرائيلي والقضية القائمة بين الكويتية وبينه في وزارة النقل الاميركية والمحاكم الاميركية ، لافتا الى ان هذا الموضوع مازال منظوراً امام القضاء الاميركي.

وأضاف أن الكويتية وفي طور خطة التشغيل الجديدة تعمل على مراجعة كل خطوط التشغيل الاوروبية التي تصل المدن مع بعضها مثل لندن نيويورك باريس روما بانكوك مانيلا، وخطوط مشابهة اخرى، والتي تعتبر غير مجدية اقتصاديا، لافتا الى ان الكويتية بدأت بخط لندن نيويورك ولكنه لم يتم التوقف النهائي عن التشغيل حيث ما زالت الرحلات قائمة على هذا الخط الكويت لندن نيويورك، مؤكدا ان الكويتية ستستمر على هذا الخط حتى نهاية العام الحالي.

ولفت الشرهان إلى أن الكويتية لم تتوقف عن الطيران على هذا الخط، مشيراً الى ان هناك نقلاً خاطئاً للأمر، الرحلة مازالت موجودة وتشغل من الكويت الى لندن ثم من لندن الى نيويورك، لكننا لا نبيع تذاكر ولا نحمل ركاباً على خط لندن نيويورك، فهذا خط مخدوم بطريقة قوية جدا من جميع شركات الطيران إلا ان الاسعار عليه لا تساعد أن يكون مجدياً اقتصاديا.

وأوضح أن الكويتية لا تستطيع أن تفصل الخطين عن بعضهما البعض إلى أن تصل طائراتها الجديدة خلال العام المقبل وتبدأ العمل الفعلي على الخطوط الاوروبية، مؤكدا أنها سوف تكمل التشغيل على هذا الخط للمحافظة على مراكزها في المطارات الاوروبية وبنفس الامر كعملية لكسب الوقت الى ان تأتي الطائرات الجديدة ونقوم بفصل الخطين عن بعضهما.

وكانت بعض وسائل الاعلام قالت ان الخطوط الجوية الكويتية انهت رحلاتها بين مدينتي نيويورك ولندن، تنفيذاً لقرار أصدرته المؤسسة الشهر الماضي بالتخلي عن هذا المسار الذي عملت عليه لمدة 35 عاما، وذلك على خلفية منعها الركاب الاسرائيليين من السفر على رحلاتها، وهو ما اعتبرته السلطات الاميركية تمييزا، حيث بدأت القضية عام 2013 بشكوى من مواطن إسرائيلي، حاول حجز رحلة من نيويورك إلى لندن ولم يتمكن من ذلك، وعندما حاول شراء تذكرة عبر الموقع الإلكتروني للخطوط الجوية الكويتية، رفض نظام الموقع الحجز، بسبب جنسية الرجل، بسبب سياسة الشركة التي لا تسمح للاسرائيلبين بالسفر على رحلاتها.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*