جريدة الحقيقة الإلكترونية
أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين أمس الأربعاء (10 سبتمبر أيلول) أنه أجاز شن غارات جوية في سوريا لأول مرة والمزيد من الغارات في العراق.
وتحدث كذلك عن ما وصفه بأنه قدرة الولايات المتحدة على “تعبئة العالم ضد الإرهابيين” قبل يوم من الذكري الثالثة عشر لهجمات 11 سبتمبر أيلول على نيويورك.وقال أوباما في بث مباشر على التلفزيون “أيها الأمريكيون نحن نعيش في زمن يشهد تغييرات كبيرة. غدا تحل ذكرى مرور 13 عاما على اليوم الذي تعرضت فيه بلادنا للهجوم.”
ووسع أوباما نطاق حديثه عن دور الولايات المتحدة في العالم في وقت يشهد فيه العالم عدة أزمات منها صراع في شرق أوكرانيا وانتشار لمرض الإيبولا في غرب افريقيا.
وقال أوباما “في الخارج، القيادة الأمريكية هي الشيء الثابت الوحيد وسط عالم يسوده عدم التيقن. انها أمريكا التي تملك القدرة والإرادة لتعبئة العالم ضد الإرهابيين. انها أمريكا التي حشدت العالم ضد العدوان الروسي، ودفاعا عن حق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره. انها أمريكا- علماؤنا وأطباؤنا ومعرفتنا- التي يمكن أن تساعد في احتواء انتشار مرض الإيبولا وعلاجه. انها أمريكا التي أزالت أسلحة سوريا الكيماوية ودمرتها حتى لا تشكل خطرا على الشعب السوري -او على العالم- مرة أخرى.
وأمريكا هي التي تساعد الشعوب المسلمة في مختلف ارجاء العالم ليس فقط في مكافحة الإرهاب.”
ويمثل قرار أوباما شن هجمات داخل سوريا تحولا في موقفه بعد أن تراجع قبل عام عن توجيه ضربات جوية لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه.
