الرئيسية / محليات / الفهد استقبل ممثلي الكنائس،الكويت أرض المحبة والتسامح وأمن الكنائس مسئوليتنا جميعاً

الفهد استقبل ممثلي الكنائس،الكويت أرض المحبة والتسامح وأمن الكنائس مسئوليتنا جميعاً

استقبل وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد، في مكتبه بمقر وزارة الداخلية بمنطقة صبحان اليوم الإثنين الموافق 21/12/2015، ممثلي الكنائس في دولة الكويت، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التنسيقية المستمرة مع كافة الجهات والطوائف الدينية بالبلاد من أجل تعزيز الإجراءات الوقائية واتخاذ التدابير الأمنية والاحترازية وتبادل الرؤى في ظل الأوضاع التي تتطلب المزيد من الحيطة والتعاون وإسناد الجهود المشتركة لدعم الوزارة في إجراءاتها.

وقد استهل الفريق/ الفهد اللقاء بالترحيب بممثلي الكنائس، حيث نقل لهم تحيات وتقدير معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الصباح، وتأكيد وحرص معاليه على أن ينعم جميع المقيمين على أرض الكويت بحرية العقيدة وأداء العبادات في أجواء مستقرة وآمنة ملؤها التسامح والمحبة والتعايش الديني متمنياً للجميع العيش بأمان على أرض المحبة والسلام.

كما هنأهم الفريق/ الفهد بأعيادهم المجيدة معبرا عن سعادته وتقديره بهذا اللقاء الطيب والمثمر الذي يجمع وزارة الداخلية وممثلي الكنائس مؤكداً حرصه على التواصل المستمر معهم واللقاء بهم والاستماع لهم في كل وقت وحين لتلبية جميع مطالبهم بتأمين دور العبادة الخاصة بأبناء الطائفة المسيحية وسلامة امن وامان المترددين عليها شاكراً لهم تعاونهم وتجاوبهم مع الجهود الأمنية.

من جانبهم أعرب ممثلي الكنائس عن تقديرهم لجهود وزارة الداخلية ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الصباح والـدور المتميز لوكيــل وزارة الداخليــة الفريق/ سليمان الفهد ووكلاء الوزارة المسـاعدين وكـافـة رجـال الأمـن ومنتسبي الـــوزارة للسهر على أمـن وراحـة المواطنين وكل من يعيش على أرض الكويت الطيبة مؤكدين أن الكويت ستظل أرض التسامح والتعايش الديني، وأن الجميع يشعر بمدى الاحترام والتعاطف والمودة التي يكنها الشعب الكويتي لأبناء الطائفة المسيحية، مؤكدين حرص الجميع على التعاون مع وزارة الداخلية للحفاظ على الأمن والأمان.

كما أبدى ممثلي الكنائس بعض الملاحظات التي من شأنها تعزيز التعاون مع وزارة الداخلية والتي تهدف جميعها لمزيد من العمل والتعاون من أجل أمن وسلامة الجميع .. حيث تم اخذ تلك الملاحظات بعين الاعتبار.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*