الرئيسية / اقتصاد / 21 شركة كويتية ترقّت لـ «MSCI» للأسواق الناشئة

21 شركة كويتية ترقّت لـ «MSCI» للأسواق الناشئة

كشفت مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال «MSCI» عن قائمة الأسهم التي ستشملها ترقية بورصة الكويت إلى مصافّ الأسواق الناشئة خلال الشهر الجاري.

وبحسب المراجعة نصف السنوية للمؤشر، ضمت القائمة 7 أسهم كويتية ستكون ضمن مؤشر «MSCI» القياسي للأسواق الناشئة، شملت كلاً من بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي «بيتك»، وشركة الاتصالات المتنقلة «زين»، إضافة إلى بنك بوبيان، وشركة أجيليتي، وبنك الخليج، وشركة المباني.

 

وجددت المؤسسة تأكيدها على إعادة تصنيف الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة من خلال خطوة واحدة وذلك بالتزامن مع المراجعة الدورية للمؤشر، لافتة إلى أن الأسهم الكويتية الـ7 التي سيتم إضافتها ستكون بوزن إجمالي يبلغ 0.58 في المئة من المؤشر.

وبحسب «مورغان ستانلي»، ستتقارب مؤشرات «MSCI» الكويت، مع مؤشرات «MSCI» الموقتة للكويت، والتي تمت إعادة موازنتها باستخدام متطلبات حجم الأسواق الناشئة والسيولة، على أن يتم إضافتها إلى مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة اعتباراً من إغلاق يوم 30 الجاري، وتفعيل ذلك في الأول من ديسمبر.

من جانب آخر، كشفت المؤسسة عن انضمام 14 شركة كويتية لمؤشر «MSCI» للشركات الصغيرة، شملت كلاً من البنك الأهلي الكويتي، و«القرين للبتروكيماويات»، و«الامتياز للاستثمار»، و«بوبيان للبتروكيماويات»، و«الخليج للكابلات»، و«هيومن سوف»، إضافة إلى بنك وربة، و«الصناعات القابضة»، و«KIB»، و«طيران الجزيرة»، و«الوطنية العقارية»، و«المتكاملة»، و«شمال الزور»، و«كيبكو».

من ناحية ثانية، قدّرت مجموعة «إي أف جي هيرميس» للأبحاث المالية أن تستقبل الأسهم الكويتية التي ستشملها عملية الترقية في مؤشر الأسواق الناشئة الرئيسي «للشركات الكبيرة» ومؤشر الشركات الصغيرة نحو 2.8 مليار دولار، منها نحو 2.7 مليار للأسهم السبعة على مؤشر الشركات الكبيرة، موزعة بواقع 1.3 مليار دولار بالنسبة لبنك الكويت الوطني، و666.8 مليون دولار لـ«بيتك»، و299 مليون دولار لـ«زين»، وبنحو 87.4 مليون دولار لصالح شركة «المباني»، وبواقع 81.7 مليون دولار لبنك الخليج، و151.9 مليون دولار لبنك بوبيان، و175.4 مليون دولار لصالح شركة «أجيليتي».

أما التدفقات التي يتوقع أن تستقبلها الأسهم المنضمة إلى مؤشر الشركات الصغيرة، والتي يبلغ وزنها الإجمالي على المؤشر نحو 0.79 في المئة، فتوقعت «هيرميس» أن تتوزع بواقع 4.9 مليون دولار لصالح بنك الكويت الأهلي، وبنحو 6 ملايين دولار لشركة القرين للبتروكيماويات، وبواقع 2.4 مليون دولار لشركة الامتياز للاستثمار، ونحو 7.4 مليون دولار لشركة بوبيان للبتروكيماويات، و2.4 مليون دولار لصالح «الخليج للكابلات»، بالإضافة إلى 8.8 مليون دولار لشركة «هيومن سوفت»، و1.7 مليون دولار لـ«المتكاملة»، ونحو 1.1 مليون دولار لشركة طيران الجزيرة، و3.9 مليون دولار لـ«KIB»، ونحو 3.7 مليون دولار لـ«كيبكو»، وبواقع 7 ملايين دولار لصالح «الصناعات الوطنية»، ونحو 1.9 مليون دولار لـ«الوطنية العقارية»، و5.9 مليون دولار لصالح «شمال الزور»، إضافة إلى 6.3 ملايين سيستقبلها سهم بنك وربة.

ومن حيث الأوزان في المؤشرات، قدّرت «هيرميس» أن يستحوذ بنك الكويت الوطني في مؤشر الأسواق الناشئة القياسي للشركات الكبيرة على وزن قدره 0.27 في المئة، إلى جانب 0.14 في المئة لـ«بيتك»، و0.06 في المئة بالنسبة لـ«زين»، و0.02 في المئة لصالح «المباني»، و0.02 في المئة لصالح بنك الخليج، و0.03 في المئة لبنك بوبيان، إضافة إلى 0.04 في المئة لـ«أجيليتي».

وفي مؤشر الشركات الصغيرة، يتوقع أن تبلغ قيمة وزن سهم بنك الكويت الأهلي نحو 0.06 في المئة، وبنحو 0.08 في المئة لشركة القرين للبتروكيماويات، وبواقع 0.03 في المئة لشركة الامتياز للاستثمار، ونحو 0.09 في المئة لصالح شركة بوبيان للبتروكيماويات، و0.03 في المئة بالنسبة لشركة «الخليج للكابلات»، إضافة إلى 0.11 في المئة لشركة «هيومن سوفت»، و0.02 في المئة لـ«المتكاملة»، ونحو 0.01 في المئة لشركة طيران الجزيرة، و0.05 في المئة لـ«KIB»، ونحو 0.05 في المئة لـ«كيبكو»، وبواقع 0.09 في المئة لصالح «الصناعات الوطنية»، ونحو 0.02 في المئة لـ«الوطنية العقارية»، و0.07 في المئة لصالح «شمال الزور»، إضافة إلى 0.08 في المئة بالنسبة لبنك وربة.

من جانبه، قال مدير أبحاث الأسهم في «تليمر» حسنين مالك لـ «رويترز» إن سحب تداولات الكويت البالغة نحو 100 مليون دولار يومياً من الأسواق المبتدئة يؤثر على السيولة تأثيراً حاداً بالفعل، مضيفاً أن ذلك هو السبب في أن «MSCI» قررت أن يكون خروج الكويت من المؤشر تدريجياً.

وتوقع مدير الاستثمار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «فرانكلين تمبلتون» لأسهم الأسواق الناشئة، صلاح شما، أن يجلب التصنيف الجديد تدفقات خاملة بأكثر من ملياري دولار على المؤشر الكويتي.

وقال «إدراج الكويت سيزيد تمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشر (MSCI) للأسواق الناشئة إلى 6 في المئة، ما سيجعلها منطقة كبيرة في إطار المؤشر عموماً، ويزيد من صعوبة أن يتجاهلها مديرو الاستثمار».

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*