الرئيسية / كتاب وآراء / الاقتصاد في طيات الماضي والحاضر ،، سهله المدني

الاقتصاد في طيات الماضي والحاضر ،، سهله المدني

الاقتصاد في طيات الماضي والحاضر : الاقتصاد القوي له دور كبير في امتلاك القوة والنفوذ والسلطة في العالم فهو من يحدد قيمة الدول ومدى قوتها وتأثيرها على العالم فلذلك الدول التي تمتلك اقتصاد قوي يكون لها نفوذ وسلطة وكلمة ويكون صوتها وكلمتها لها تأثير قوي فلذلك أمريكا والسعودية وبعض الدول مكنها قوت اقتصادها بأن يكون لها دور فعال في العالم ويكون لها تأثير إيجابي في مختلف انحاء العالم وعندما نرجع للذاكرة للوراء نجد بأن الذي دفع الغرب وجعل لهم دول لها صيت واسع وجعل لهم صورة يحتذى بها هو اهتمامهم بالاقتصاد منذ نشأته الأولى فهناك علماء ومكتشفين ومهتمين للنظريات اقتصادية والتاريخ الإقتصادي هو عبارة عن ظاهرة اقتصادية من طيات الماضي يعتمدون عليها ويبحثون فيها لكي يجدوا مكامن القوة والضعف فيها وعندما نرى التحليل للتاريخ في الاقتصاد نجد بأنه يستخدم كمية من الأساليب التاريخية والإحصائية من أجل تطبيق للنظرية اقتصادية على المؤسسات التاريخية وفي ألمانيا من أواخر القرن التاسع عشر قرر بعض العلماء من جامعات مختلفة بقيادة غوستاف فون سمولر بأن يطورا المدرسة التاريخية للإقتصاد بتجاهل النهج الكمي والرياضي واهتموا بالنهج التاريخي في المنح الدراسية في ألمانيا وفرنسا في فترة القرن العشرين واكملوا على نهجهم بريطانيا العظمي وكان هذا المنهج الذي سلكوه في في بريطانيا العظمي اللاقتصاد بسبب وليام اشلي من عام1860 إلى 1927 وسيطر التاريخ الاقتصادي على بريطانيا وكان لها اهتمام كبيرا به وفي فرنسا كان التاريخ الاقتصادي فيها يعتمد على مدرسة اناليس في القرن العشرين الي يومنا هذا وهم لا يزالون يعتمدون عليها ومدرسته يعتمد عليها جميع أنحاء العالم وهو له مجلة اناليس للعلوم التاريخية والاجتماعية وهي التي تحوي كل ما تطرق له في مدرسته واصبحت لها تأثير كبير ودور كبير في تطور الاقتصاد وفهمه بعمق والتطرق له مو خلال الدراسات والأبحاث السابقة فيه. وكانوا يعتقدون بأن التاريخ الاقتصادي هو تخصص اكاديميا وكان هذا مسألة تثير الجدل واستمرت تثير الجدل للسنوات عديدة وكان هناك نزاع بين الجامعات مختلفة بسبب نظرياتهم ومعتقداتهم المختلفة حول الاقتصاد والتاريخ ومفهومه ويرى خبراء الاقتصاد في جامعة كامبريدج ان الاقتصاد نقي ينطوي على عنصر من عناصر التاريخ الاقتصادي وانهم متشابكان لايمكن فصلهم فهم يعتقدون بأن التاريخ والاقتصاد هم لايمكن فصلهم ابدا فهم يكملوا بعضهم و كلية لندن لها رأي مخالف لما يقولونه بأن التاريخ في الاقتصاد يكمل مساره الخاص وبرنامجه البحثي ومقعده الأكاديمي منفصلا عن الاقتصاد السائد. وفي مرحلة الأولى تطور الموضوع وكان الأنتصار من نصيب كلية لندن. سهله المدني

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*