الرئيسية / كتاب وآراء / لماذا لا تتوحد شركات الطيران الخليجية؟ بقلم سامي النصف

لماذا لا تتوحد شركات الطيران الخليجية؟ بقلم سامي النصف

طالب رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن سامي النصف بدمج الخطوط الكويتية مع الخطوط الخليجية المختلفة، واقترح النصف بمقاله الصحافي اليوم بأن يرأس مجموعة الطيران الكويتية-السعودية-الإماراتية -العمانية –البحرينية-القطرية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ويقوم على إدارتها مجموعة من الخليجيين المختصين بينهم كويتيين. ويفهم من المقال أن السيد النصف قد يئس من حل مشاكل الكويتية وتحويلها كشركة عامة مساهمة ناجحة بعد ضغوط تجارية وتدخلات مصالح القوى وبعض شركات الطيران الخاصة الأخرى التي تحاول التهام الكويتية بأبخس الأثمان.
المقال أدناه ولكم التعليق:

  لماذا لا تتوحد شركات الطيران الخليجية؟

في أميركا يتم اندماج شركات طيران عملاقة كبرى أنشئت في ولايات أو دول أميركية مختلفة (تعني دولة STATE)، في أوروبا اندمجت كذلك شركات طيران كبرى عريقة مثل الفرنسية والهولندية وغيرهما، وفي الخليج نطمح ونطمع في وحدة دولنا الخليجية، فلماذا لا نبتدئ بتوحيد شركات الطيران الخليجية التقليدية بدءا من الكويتية شمالا حتى العمانية جنوبا ليطلب منها بعد التوحد خدمة الدول الخليجية الست مجتمعة وستتناسب الرحلات بالطبع مع كم الطلب العالمي على زيارة كل عاصمة ومدينة خليجية.

>>>

ويمكن في هذا الصدد أن يتم تسويق الدول الخليجية مجتمعة في الاسواق العالمية ولدى وكالات السياحة الدولية كوحدة واحدة، فبدلا من أن يزور السائح دبي لثلاثة أيام ويرحل، يمكن أن يمد رحلته بعد ذلك ليزور قطر أو البحرين أو عمان أو السعودية أو الكويت، حالنا حال دول شرق آسيا أو الولايات المتحدة، فالذي يزور سنغافورة يواصل مشواره في العادة لمشاهدة هونغ كونغ وكوالامبور وبانكوك.. إلخ، والحال كذلك مع الذي يزور نيويورك، حيث تسهل له زيارة فلوريدا أو كاليفورنيا اوغيرهما.

>>>

ويمكن لهذه الشركة العملاقة أن يرأسها الاماراتي الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وأن يكون رئيسها التنفيذي القطري الكفء أكبر الباكر، ومديرها المالي السعودي د.خالد الملحم، والتجاري البحريني طلال المسلم، ومدير عملياتها الكويتي الكابتن أحمد الكريباني، ويمكن توزيع إداراتها الأخرى على شخصيات خليجية مختلفة مختصة بعلوم الطيران.

>>>

آخر محطة: (1) نتحدث كثيرا عن الوحدة الخليجية ولا نعمل شيئا، لذا فلنوحد شركات الطيران الخليجية بعد تقييم أصولها ولتدفع كل دولة حصتها طبقا لحجم أساطيلها، فالدولة صاحبة الاسطول الكبير تدفع أقل والاسطول الصغير تدفع أكثر، وما نجح في أميركا وأوروبا من عمليات اندماج سينجح قطعا في الخليج.

(2) هناك لغم قارب على الانفجار الشديد، وسيسمع دويه عاليا على كل الفضائيات المحلية والدولية وضمن المجالس التشريعية وستأكل العصفورة ألسنة البعض، كما ستلتهم عصا موسى ثعابين وأكاذيب السحرة والمشعوذين وآكلي السحت، وستدخل سريعا الفئران القارضة لجحورها فمن حاربوا فيالق الكذب الصدامية لأجل شعب الكويت، فلن يعجزهم محاربة من هم أقل من ذلك بكثير.. لأجل شعب الكويت وأمواله العامة.. وما أكثر الراغبين في استباحتها.. وسرقتها!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*