الرئيسية / أقسام أخرى / فن وثقافة / رانيا ميال: مجلتي تشبهني لذلك اسميتها علي اسمي .. و”من يزرع يحصد “

رانيا ميال: مجلتي تشبهني لذلك اسميتها علي اسمي .. و”من يزرع يحصد “

مررت بمطبات عديدة تجاوزتها بالإرادة ..ودعم الأهل كان محطة انطلاقي الاولي

– سأتجه للتمثيل اذا وجدت دورا هادفا .. والاغراء لا يناسبني

– الصحافة المطبوعة باتت تواجه “ازمة مدخول ” ..ولا بد من البحث عن أفكار جديدة

– لا ننتمي لأي حزب او اتجاه سياسي .. والأوضاع الأمنية عطلتنا اكثر من مرة

 

حوار : أشرف شحاته

روح المغامرة هي عنوان أسلوب العمل الذي اختارته وانتهجته الإعلامية ” رانيا ميال ” منذ دخلت المجال الصحفي، شابة مسكونة بطموحات استثنائية، همها الأول كان بناء “كيان اعلامي ” ولم يكن اقل .. وكأي ” لبنانية شاطرة ” ثابرت ليتحقق الحلم ولتصبح مجلتها التي تحمل اسمها ” رانيا ” حجر الأساس في مشوار اعلامي جدير بالاحترام

” جريدة الحقيقه ” التقت الإعلامية رانيا ميال وكان معها هذا الحوار

* في البداية لو قدّمنا بطاقة تعريف لرانيا ميال.. ماذا تقول؟

– في سن الـ 18 اردت تأسيس عمل خاص بي فكان عليّ أن أعمل وأتعلم في آن واحد.درست الإعلام وقرّرت أن أبني كيان عمل خاص بي وعمل الصحافة لطالما شدّني، لأنه مليء بالمفاجآت وانا بطبعي لا أحب العمل الممل. أسّست مجلة “رانيا” منذ 10 سنوات وبعدها “مشاريع الخليج” و”مشاريع العراق” والحمدلله حقّقت بمجهودي وتعبي تقريباً كل ما حلمت به.

* كيف كان قرارك بإصدار مطبوعة في ظلّ أزمة الصحافة وتكلفتها؟

– كما ذكرت سابقاً أحب المغامرة. فعندما أردت تأسيس مجلتي كنت صغيرة ومندفعة جداً وبدعم من الأهل ولو كان قليلاً، قررت أن أعمل جاهدةً. طبعاً ليس سهلاً اليوم تأسيس مجلة.فمدخول الإعلانات للصحافة المطبوعة قلّ كثيراً. في السابق كان الوضع أفضل، مع العلم أنني مررت بمطبّات عديدة بسبب حرب تموز وغيرها ولكني لم أستسلم، لذلك وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.

* قد يفسّر البعض إطلاق اسم مجلتك على اسمك نوع من الغرور وحب الذات..لماذا “رانيا”تحديدا؟

– لا ليس غروراً، فهناك مجلات عدة باسم أصحابها ومن يُرد تفسير ذلك حبَّ الذات فهذا رأيه، وللتوضيح فقط وليس للتبرير سميتها “رانيا” بطلب من نقيب الصحافة في لبنان ووزير الإعلام في ذلك الوقت الذين نصحاني بـ “رانيا”

وهي طبعاً تشبهني كثيراً ولمَ لا تكون باسمي؟؟

* صحفيّة شابة ولم تأخذ الخبرة الكافية في المجال المهني ..تقرّر إصدار مجلة.. أليس هذا نوعاً من المغامرة أم أنّه ثقةٌ بالنفس؟

– كان نوعاً من المغامرة وطبعاً كنت واثقة بأنني سأنجح لأن من يريد الوصول سينجح حتماً ومن يريد التنظير فقط والإتكال على حظه فقط فسيظلّ منتظراً وقتاً طويلاً للأسف. أنا أؤمن أنَّ من “يزرع يحصد”.

* ما هي الصعوبات التي واجهتك في بداية حياتك المهنية حتى اصدارك المجلة؟

– الغيرة هي التي واجهتني في اول الطريق حيث ظنّ البعض أنّ مجلتي لن تستمرّ ولكنني فاجأتهم بعد مرور خمسة أعوام بحفل كبير كان كالمهرجان لأنه ضم أكثر من 400 شخص وزراء ونواب ورجال أعمال وفنانين وأصحاب مجلات أيضاً.

الأمر الذي ضايقني ايضاً وضع لبنان غير المستقر أمنياً، لانه يؤخر عملنا فنحن لسنا بمجال السياسة ولا ننتمي لأي حزب يموّل مجلتنا. فمع كل انفجار يتجمد عملنا شهرين على الأقل. ولا أريد أن أذكر طبعاً حرب تموز التي استنزفتنا. هذه هي بعض الصعوبات التي مررت بها.

* اتجهت للخليج للترويج لمؤسستك واصداراتك الصحفية ..هل السبب مادي فقط؟

– طبعاً كان الحلّ أن أتوجّه واتوسّع أكثر في الخليج. فبدأت بالبحرين التي أحبها جداً ودبي،أبو ظبي، قطر، المملكة العربية السعودية والكويت.وكما ذكرت أسّست مجلة “مشاريع الخليج”وهي متخصصة بأخبار الخليج وسوّقت مجلة “رانيا” أيضاً في هذه البلدان وكان التوفيق من ربّ العالمين.

* من خلال خبرتك في المجال الصحفي ..كيف ترين المقارنة بين الصحافة اللبنانية والخليجية او العربية بشكل عام؟

– لا يمكننا أن نقارن، فالصحافة لها ركائز متشابهة موجودة في الخليج ولبنان ومصر ولكن تختلف قليلاً بحسب البلد وما يهمّ القارىء فيه، هناك بلدان تركز على السياحة والثقافة وبعضها على الصحة والمأكولات أكثر. كما ذكرت سابقاً كل بلد له اتجاهاته ولا يمكننا المقارنة.

* لا شك أنّ لبنان رائد في المجال الإعلامي والصحفي تحديداً.. واقدم الصحف المصرية أسّسها لبنانيون في الأصل.. هل هناك تبادل مهني بينك وبين الصحافة المصرية وكيف علاقاتك بها؟

– نعم كان ولا يزال هنالك تعاون مع صحافيين في مصر وأنا شخصياً أحب هذا البلد بكل ما فيه وأزوره باستمرار وأدعو له بالإستقرار من كل قلبي.

* هناك تطوّر هائل في شكل الصحافة وتغيرها من شكلها التقليدي متجهةَ لشكلها الالكتروني..ما رأيك بهذا الاتجاه.. وهل هناك اتجاه لخوض الصحافة الالكترونية.. ام ما زال اهتمامك بالمطبوعة؟

– طبعاً الصحافة الإلكترونية أصبحت في الطليعة ولكن هنالك من يحب أن يقرأ وبين يديه مطبوعة، لأن رائحة الورق تجذب الكثيرين. أمّا بالنسبة لنا فلدينا website والمستقبل طبعاً متوجه إلكترونياً أكثر.

*الم تفكري بالخوض في تجربة التقديم التليفزيوني؟

– اذا عرض علي برنامج مناسب لمَ لا؟

* تمتلك مقومات الأنوثة والجمال..الم يعرض عليك أو فكّرتِ خوض تجربة التمثيل؟

– لطالما استهوتني الكاميرا حيث كانت لي تجربة خجولة في التمثيل عندما شاركت  بمسلسل “غداً يومٌ آخر” و “التحدّي”. أعجبتني التجربة ولكن كان وقتي مكرّساً لمجلتي لأنني كنت في وقت التأسيس وكان يتوجّب عليّ التفرّغ التام لإنجاح عملي الخاص، اما اليوم فأصبحت مرتاحة أكثر بوقتي وإذا أعجبني النص و الدور يلائمني فلمَ لا؟

*وأي الأدوار تميل اليها رانيا ميال.. وما رأيك في ادوار الإغراء ؟

– أميل إلى الأدوار الهادفة إجتماعياً فأنا لا أسعى إلى الشهرة لأقبل بأي دور وأدوار الإغراء لها نساء يتّقنها أكثر منّي.

* بعيداً عن الاعلام..ماذا عن الحالة الاجتماعية لرانيا ميال؟

– أنا عزباء حتى اليوم واتمنى ان اقع في الحب.

* يبدو انك من المهتمين بالسفر والترحال؟

– اعشق السفر واكتشاف بلدان جديدة.

* ما هواياتك المفضلة؟

– السفر، الشوبينغ اكيد متل كل البنات

* امنياتك على المستوى المهني والشخصي؟

– على المستوى المهني الاستمرار والانتشار اما شخصيا اتمنى ان ألتقي بنصفي الآخر.

 

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*