جريدة الحقيقة الإلكترونية
ادانت الامم المتحدة ومجلس الامن الهجوم الانتحاري ضد بعثة حفظ السلام الدولية التابعة للامم المتحدة في منطقة (بار) في مالي وأدى الى مقتل جنديين واصابة اخرين.
وأعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان هنا الليلة الماضية عن حزنه الشديد ازاء مقتل الجنديين واصابة سبعة اخرين بجروح قائلا “انني ادين مثل هذه الاعمال الاجرامية ضد جنود قوات حفظ السلام الدولية”.
وأكد على أن مثل هذه الهجمات لن تمنع الامم الامتحدة من بذل الجهود لدعم شعب مالي في عملية بحثهم وسعيهم الى تعزيز الاستقرار والسلام في بلدهم.
وأعرب بان عن تعازيه الحارة لعائلتي الجنديين الذين قتلا آملا في الشفاء العاجل للمصابين في الهجمات.
ومن جهتهم أدان أعضاء مجلس الامن الدولي بأشد العبارات ذلك الهجوم الانتحاري في منطقة (بار) معربين عن تعازيهم العميقة لأسر الجنديين الذين قتلا ولحكومة وشعب بوركينا فاسو ولبعثة (مينوسما).
وأكد مجلس الامن الدعم الكامل لبعثة (مينوسما) والقوات الفرنسية داعيا حكومة مالي الى اجراء تحقيقاتها وتقديم المذنبين الى العدالة ومحاسبتهم.
وشدد على الحاجة الى استخدام جميع الوسائل الممكنة وفق ميثاق الامم المتحدة لمكافحة “الأخطار التي تهدد السلام والامن الدوليين الناتجة عن الاعمال الارهابي”.
وطالب المجلس الدول “بضمان اتخاذ اجراءات لمحاربة الارهاب مع مراعاة تطبيق جميع الالتزامات وفق القانون الدولي وخاصة حقوق الانسان الدولية واللاجئين والقانون الانساني.
وكان جنديان قتلا في الهجوم الذي تعرضت قوات حفظ السلام في مالي (مينوسما) يوم السبت الماضي والذي يعد الثالث ضد (مينوسما) خلال اسبوع بحسب الأمم المتحدة.
