جريدة الحقيقة الإلكترونية
يستضيف ناديا القادسية والكويت نظيريهما الحد البحريني وبيرسيبورا الاندونيسي على التوالي هنا غدا ضمن مباريات الذهاب لدور الثمانية لكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
ويسعى الناديان الكويتيان الى تحقيق نتيجة ايجابية في مباراتيهما تمنحهما فرصة أكبر لتخطي هذا الدور قبل مباراتي الاياب اللتين ستقامان في البحرين واندونيسيا الاسبوع المقبل بهدف تكرار انجازهما العام الماضي متمثلا بوصولهما الى المباراة النهائية سويا وفاز بها الكويت على حساب القادسية.
واستعد الكويت حامل لقب البطولة لثلاث مرات (رقم قياسي) لبداية الموسم من خلال مشاركته في بطولة العين الدولية التي أقيمت بالامارات الشهر الماضي قبل أن يقيم معسكرا خارجيا في القاهرة مطلع هذا الشهر خاض خلالهما عددا من المباريات الودية القوية قبل أن يلعب مباراة كأس السوبر في الكويت يوم الجمعة الماضي وخسرها أمام القادسية وكانت نتيجتها 3/2.
ويعتمد مدرب الكويت الوطني عبدالعزيز حمادة على عدد من اللاعبين المحليين والدوليين الحاليين و السابقين منهم فهد العنزي وعبدالله البريكي ووليد علي وعبدالهادي خميس وحارس المرمى مصعب الكندري وغيرهم.
وعلاوة على هؤلاء يعتمد المدرب حمادة على محترفيه البرازيليين رافئيل باستوس وليوناردو دوس ماكللي والتونسي شادي الهمامي والايراني رضا قوجان الذين باتوا مطالبين باظهار امكاناتهم بعد أدائهم غير المقنع في مباراة السوبر باستثناء البرازيلي باستوس.
ووصل نادي الكويت الى هذا الدور بعد أن تصدر مجموعته الثانية في الدور الاول برصيد 13 نقطة أمام أندية النجمة اللبناني وفنجاء العماني والجيش السوري قبل أن يتخطى نظيره الرفاع البحريني في دور ال16 للبطولة بعد فوزه الصريح عليه بثلاثية نظيفة.
من جانبه يسعى القادسية الذي استعد لهذا الاستحقاق بالمشاركة في بطولة نادي الوحدة الدولية بامارة أبوظبي ثم اقام معسكرا تدريبيا في البحرين الى تحقيق الفوز والتقدم في البطولة الذي لم يسبق له نيل لقبها.
وكان القادسية قد تأهل للنهائي مرتين سابقا ويتطلع الى تكرار ذلك والفوز باللقب معتمدا على كوكبة من اللاعبين الدوليين أمثال بدر المطوع وفهد الانصاري وسعود المجمد وأحمد الظفيري وضاري سعيد وحارس المرمى نواف الخالدي اضافة الى لأبرز محترفيه السويسري دانيال سوبوتيش.
ويدخل لاعبو القادسية المباراة بمعنويات عالية بعد تتويجهم اخيرا بكأس السوبر في الكويت على حساب نظيره الكويت حيث ظهر الفريق الذي يقوده المدرب الاسباني انطونيو بمستوى فني جيد طمأن جماهيره الغفيرة على حظوظ الفريق في البطولة القارية.
ووصل القادسية الى هذا الدور بعد أن تزعم مجموعته الثالثة في الدور الاول برصيد 11 نقطة أمام منافسيه الحد البحريني والشرطة العراقي والوحدة السوري في ما تمكن من تجاوز فريق ذات رأس الاردني في دور ال16 بعد فوزه الكبير عليه بأربعة اهداف لهدف.
