وأجريت الفحوصات بمستشفى سانت فينسينت في مدينة سيدني، يومي 22 و23 ديسمبر الجاري، على نحو 400 شخص، تم إبلاغهم لاحقا بأن نتائجهم سلبية، في حين أنها كانت في الواقع إيجابية، وفقا لـ”بيزنس إنسايدر”.

وأعلن المستشفى في بيان أن قسم علم الأمراض “سيد باث” أصدر نتائج غير صحيحة، بسبب ما يعتقد أنه “خطأ بشري”، مشيرا إلى فتح تحقيق في هذا الأمر.

وأكد البيان على أنه تم التواصل مع كل المصابين بمجرد اكتشاف المشكلة.

وقال المدير الطبي للوحدة الطبية، أنتوني دودز، إن “سيد باث” كان يعمل على “عدد كبير جدا من الاختبارات” يومي 22 و23 ديسمبر.

ويوم الخميس، أعلنت أستراليا عن ارتفاع كبير في الإصابات بفيروس كورونا، ما دفع ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر تضررا بالفيروس، إلى إعادة فرض ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.

جائحة كورونا ألقت بظلالها على التعداد السكاني في أميركا.

أول وفاة بأوميكرون

والاثنين، أكدت أستراليا تسجيل أول وفاة بـ”أوميكرون”، المتحور الجديد من فيروس كورونا، وسط ارتفاع كبير في أعداد المصابين بالوباء في البلاد.

ومع ذلك، امتنعت السلطات في أستراليا عن فرض قيود إضافية، متحدثة عن أن معدل من ينقلون إلى المستشفيات بسبب الوباء لا يزال منخفضا، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”.

وقالت السلطات إن حالة الوفاة تعود لرجل في الثمانينيات من عمره ويعاني من مشكلات طبية.

ولم تفصح عن مزيد من المعلومات عن حالة الوفاة هذه، باستثناء أنه أصيب أثناء وجوده في دار رعاية للمسنين، وتوفي في أحد مستشفيات سيدني.