الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / صور.. حكاية أشهر منزل مسكون بالأشباح في أيرلندا بعد عرضه للبيع

صور.. حكاية أشهر منزل مسكون بالأشباح في أيرلندا بعد عرضه للبيع

عُرض قصر Loftus Hall، أشهر منزل تحيطه أحاديث بأنه مسكون بالأشباح في أيرلندا، للبيع مؤخرا، إذ يمكن الحصول على المنزل وجميع محتوياته مقابل ما يزيد قليلاً عن 2 مليون جنيه إسترليني.

يقع القصر على شبه جزيرة “هوك” في مقاطعة ويكسفورد، ويقال أن هذا المنزل المكون من 22 غرفة نوم هو موطن لمجموعة كاملة من السكان الأشباح، ويقع على مساحة 63 فدانًا من الأرض، تم ترميم مساحة كبيرة منه وفتحت للجمهور عندما تم اشتراه شخص اسمه أيدانى كيوجلي في عام 2011، بحسب موقع “ladbible” البريطاني.

أحد الشروط الرئيسية لبيع هذا العقار هو أن المالك الجديد يجب أن يكون على استعداد بأن يبقي المنزل مفتوحًا للجمهور، إذ قال إيدن في حديث إلى موقع إنسايدر: “وصلنا به إلى مرحلة جيدة، ونحن سعداء للغاية بما قمنا به، وسوف نسمح لشخص آخر بالتعامل مع القصر بطاقة جديدة وأموال جديدة وأفكار الجديدة”، وأضاف: “مشاهدة شخص يشعر بالرعب تمامًا والارتباك أمر رائع وممتع للغاية بالنسبة إلي”.

قصة أشهر منزل مسكون بالأشباح في أيرلندا
مع ما يقرب من 70 إلى 80 ألف شخص يزورن القصر المشهور بأنه مسكون بالأشباح كل عام، ما هو بالضبط تاريخ هذا المنزل المثير للاهتمام للغاية.

تم بناء القلعة الأولى في الموقع في عام 1170 على يد نورمان نايت رايموند ليه جروس، الذي غير لقبه إلى ريدموند، وبنت عائلة ريدموند القاعة في عام 1350 خلال تفشي الطاعون “الموت الأسود” لتحل محل القلعة، ثم أصبحت تعرف باسم “ريدموند هول”.

بقيت العائلة في المنزل حتى خمسينيات القرن الـ16، وعندها أعيد تسمية القاعة بقاعة “لوفتوس” بعد أن اشترتها عائلة جديدة، وتقول الحكاية أنه خلال عاصفة في البحر، اقترب شخص غريب من القاعة على ظهر خيل بعد أن تضررت سفينته.

تمت دعوته إلى الملجأ وقضى بضعة أيام مع العائلة مالكة القصر، الذين كانوا يعيشون في القاعة في ذلك الوقت، ووقعت السيدة الشابة آن توتنهام في حب الغريب.

وذات يوم، كانت العائلة تمارس لعبة الورق التي يحبونها جميعا، وسقطت بطريق الخطأ ورقة واحدة على الأرض، وعندما انحنت الشابة آن لأخذها، لاحظت أن الغريب لديه حوافر بدلاً من القدمين، وتقول القصة إنه بمجرد أن أدركت ما شاهدته، تحول إلى كرة لهب وخرج من السقف”.

ولم تتعافَ آن أبدًا، ودخلت في حالة من الصدمة والجنون وحبستها عائلتها في غرفة النسيج خوفًا من أن يراها أي شخص، وتوفيت بعد ذلك بسنتين، وهي لا تزال صغيرة جدًا، لكن موتها لم يُطلق سراح روحها إلى السماء، حيث أفاد الخدم وأفراد أسرتها برؤيتها تتجول في المنزل ليلاً، كما أنه منذ فتحه للجمهور، يقول العديد من الناس أنهم شعروا ورأوا أشياء في أروقة القاعة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*