جريدة الحقيقة الإلكترونية
في حالة ليست بغريبة على مستشفيات وزارة الصحة، حيث لم تكن الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة في مسلسل الأخطاء الطبية والتشخيص العشوائي بسبب عدم المبالاة وعدم الحرص والخوف من صاحب القرار الحازم داخل الوزارة، والذي يوقف تلك المهازل عند حدها.
وفي تفاصيل الخبر، فقد علمنا أن القدرة الإلهية قد أنقذت إمرأة “مسنة” من أيدي أحد الجراحين في مستشفى الجهراء، والذي جاءته الحالة وهي تشتكي من ظهور طفح جلدي في أحد الأرجل “دمنه”، وبعد المعاينة والفحص أقر على إثرها “الجراح” أنها تحتاج إلى عملية جراحية فورية، وكتب بذلك تقريره الطبي وقام بإحالتها إلى غرفة العمليات.
ليفاجأ أهل المريضة بالصاعقة، عندما تم إدخال والدتهم إلى غرفة العمليات، حيث فاجأتهم إحدى الممرضات – والتي شكّت بحالة المريضة – وقامت بسؤال أهلها عن شكواها والتي قام على إثرها الطبيب بقرار إجراء عملية ولادة قيصرية وهي ليست بحامل.
وأضاف المصدر بأنه عند مراجعة الجراح والاستيضاح منه عن السبب الذي أدخل المريضة غرفة العمليات، اعترف بأنه خطأ غير مقصود وأنه أعتقد بأن الحالة كانت “ولادة”، وقد قام بتغيير التقرير إلى تقرير طبي آخر وإدخالها العلميات مرة أخرى، إلا أن أهل المريضة قد رفضوا ذلك وقاموا بالذهاب بها الى أحد المستشفيات الخاصة وإجراء العملية حفاظا على سلامة والدتهم وعدم المغامرة في ظل وجود تلك المهازل على حد قولهم .
