الرئيسية / محليات / الأمير يعلن تقديم ملياري دولار قروضا ميسرة للدول الافريقية

الأمير يعلن تقديم ملياري دولار قروضا ميسرة للدول الافريقية

اختتمت القمة العربية الافريقية الثالثة أعمال جلستها العلنية الاولى التي انطلقت مساء اليوم.
وألقى عدد من القادة ورؤساء الوفود خلال الجلسة كلمات أكدوا فيها على اهمية القمة في تفعيل التعاون العربي الافريقي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد القادة في الجلسة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت لاستضافة القمة وحرص سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على توفير جميع السبل لانجاحها وتحقيق اهدافها.
يذكر ان سمو امير البلاد افتتح الجلسة الافتتاحية صباح اليوم قبل ان يتوجه القادة الى مأدبة غداء اقامها سموه على شرف القادة المشاركين فيما بدأت الجلسة العلنية الاولى مساء بعد ان كانت مقررة جلسة مغلقة.
وتستأنف القمة غدا جلساتها حيث يجتمع القادة لاقرار مشاريع القرارات التي رفعها المجلس الوزاري المشترك العربي الافريقي.
شهدت القمة العربية الافريقية الثالثة التي انطلقت هنا اليوم ثلاث مبادرات في يومها الاول من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح استمرارا لنهج العطاء والمبادرات الانسانية والتنموية الذي عرف به سموه. وأعلن سمو امير البلاد في كلمته بافتتاح القمة هنا اليوم عن توجيهه للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتقديم قروض ميسرة للدول الافريقية بمبلغ مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتكون داعما لتلك الدول الى جانب استثمارات عدد من الشركات الكويتية في مختلف القطاعات.
كما أعلن سموه عزم الكويت على العمل بالتعاون والتنسيق مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى على استثمار وضمان استثمار مبلغ مليار دولار خلال السنوات المقبلة في الدول الأفريقية مع التركيز على الاستثمار في مجالات البنية التحتية.
وتأتي هاتان المبادرتان ترجمة لشعار القمة التي تعقد بعنوان (شركاء في التنمية والاستثمار) وتعكسان نهج سمو أمير البلاد في دعم التنمية والاستقرار في العالم وحرصه على التقارب مع دول القارة الافريقية والذي تجلى في مبادرته بطلب انضمام الكويت الى الاتحاد الافريقي كعضو مراقب .
وفي بادرة وفاء لابن الكويت ورائد العمل الانساني في افريقيا المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط اعلن سمو امير البلاد عزم دولة الكويت على تخصيص جائزة مالية سنوية بمبلغ مليون دولار باسم السميط باشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وخصصت الجائزة للابحاث التنموية في افريقيا نظرا للدور الانساني الكبير الذي بذله السميط لعقود طويلة في جمع التبرعات وبناء المساجد والمدارس ومساعدة المحتاجين في القارة الافريقية لتأتي تلك المبادرة وفاء واستكمالا لدور السميط في القارة الافريقية.
ولقيت تلك المبادرات التي اطلقها سمو أمير البلاد استحسان واشادة الوفود المشاركة التي اثنت على الدور الريادي لسموه في مجالات التنمية والمبادرات الانسانية واهتمامه وحرصه على دعم الدول الافريقية وبناء جسور التواصل معها .
ولم تكن تلك المبادرات الثلاث هي الاولى من نوعها فقد سبقها عدد من المبادرات التي اطلقها سموه على المستوى الاقليمي والقاري منها استضافة القمة الاقتصادية العربية الاولى في يناير 2009 والتي صدر عنها عدد من القرارات المهمة التي تصب في اتجاه تنمية البلدان العربية ورخاء شعوبها الى جانب منتدى الحوار الاسيوي الذي سعى لتعزيز العلاقات الاسيوية.
وعرف عهد سمو الامير بالعهد الاقتصادي وأبدى اهتماما بالجوانب الاقتصادية والتنموية منذ توليه رئاسة الوزراء ثم توليه سدة الحكم حيث قام بالعديد من الجولات الاقتصادية الاقليمية والدولية وطرح العديد من المبادرات الاقليمية والعالمية.
ويعكس الدور الكبير للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في القارة الافريقية حرص الكويت على دعم الدول الافريقية حيث دعم الصندوق عددا كبيرا من المشروعات الحيوية فيها ليسهم في تعزيز التنمية بجميع مجالاتها في تلك الدول.
وللصندوق الكويتي مشروعات في 48 دولة افريقية من اصل 54 منضوية تحت الاتحاد الافريقي فيما بلغت القيمة الاجمالية لمساهماته حتى الان 4ر6 مليار دولار اضافة الى مساهمة الكويت في العديد من الصناديق التي انشئت في افريقيا بمبالغ تجاوزت 300 مليون دولار.

 

 

أبدى رؤساء وممثلو الدول المشاركة في القمة العربية الإفريقية الثالثة التي تحتضنها الكويت رغبتهم برسم خريطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي بين العالم العربي وإفريقيا في مجالات الاقتصاد والتنمية مع إعطاء القطاع الخاص دورا مهما باعتباره شريكا أساسيا في بناء شراكة استراتيجية ثنائية.
وابرزت الكلمات التي ألقيت في افتتاح القمة اليوم الأهمية الايجابية لها ودورها في تحقيق فوائد اقتصادية وتنموية للعالم العربي الذي يمتلك الدعم المالي وكذلك لأفريقيا التي تمتلك قوة كامنة كبيرة وآفاقا استثمارية واعدة في مجالات عدة منها الزراعة والمياه والسياحة والصناعة والتجارة.
واتفق القادة والزعماء في مضامين كلماتهم على إن القمة التي تعقد تحت شعار (شركاء في التنمية والاستثمار) ستقدم قوة دفع اضافية لضمان الامن الإقليمي وتعميق التعاون الاقتصادي وتحسين الحياة المعيشية للشعوب والدفع بمجتمعاتها نحو تنمية سليمة ومستدامة.
وبدا ذلك واضحا من خلال تصدر قضايا التنمية في العالم العربي وأفريقيا اهتمام أجندات الحوار العربي – الأفريقي باعتباره مبادرة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات سواء للدول العربية او الافريقية من خلال التعاون المشترك.
ففي كلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح التي افتتح بها القمة اليوم اعلن سموه تقديم قروض ميسرة لافريقيا قيمتها مليار دولار على مدى خمس سنوات اضافة الى تخصيص جائزة باسم الدكتور عبد الرحمن السميط بقيمة مليون دولار للابحاث التنموية في افريقيا.
وحظي اعلان سمو امير البلاد عن هاتين المبادرتين بتقدير كبير من قادة وزعماء الدول المشاركة في القمة باعتبارهما تؤكدان التزام الكويت بتعزيز التنمية في افريقيا واسهامها في تحقيق اهداف القمة.
وتخطو الدول العربية والإفريقية بذلك خطوات واسعة في طريق التنمية والحديث بلغة المصالح المشتركة حيث تعلق آمالا كبيرة على التعاون العربي الأفريقي الذي يتمتع بجذور ضاربة في القدم أبرزها التداخل الجغرافي والتاريخي والاقتصادي والثقافي الذي قلما يوجد بين إقليمين آخرين من العالم.
وما يعزز هذه الآمال علاقات التعاون بين العرب والأفارقة التي تطورت بصورة مطردة في العصر الحديث بما يؤكد أن كلا من العالم العربي وأفريقيا يمثل عمقا استراتيجيا للاخر.
واكد الطرفان اهمية الاستفادة من الأرضية الصلبة التي أسسها نشوء تعاون عربي أفريقي مؤسسي من بداية السبعينات من القرن العشرين لاسيما بعد انعقاد مؤتمر القمة العربي الأفريقي الاول عام 1977 بالقاهرة والثاني في مدينة سرت الليبية عام 2010 بهدف دفع عجلة التعاون في المجالات المختلفة.
كما أكدا اهمية الاستفادة من مؤسسات التمويل العربية الجماعية والثنائية التي تقوم حاليا بتقديم العون الفني الإنمائي والمالي للدول الأفريقية ومن بين هذه المؤسسات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا اضافة الى تكثيف الجهود من أجل تأسيس وتقوية شراكة عربية أفريقية خاصة في ظروف العولمة التي تمر بها بلدان العالم.
وتعتمد الدول العربية والافريقية لتحقيق الشراكة الاستراتيجية على الجهود العديدة التي تضافرت خلال العقود الأربعة الماضية لدفع عجلة التعاون العربي الأفريقي لاسيما بعد القمة العربية الأفريقية الثانية في ليبيا التي دعت الى تكثيف الجهود من أجل تأسيس وتقوية شراكة عربية أفريقية وأجازت وثيقة للشراكة الاستراتيجية وخطة عمل للتعاون العربي الأفريقي خلال الفترة 2011 – 2016.
ولخص شعار القمة (شركاء في التنمية والاستثمار) الطموح المشترك للتعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد حيث أبدت القمة التي تعقد في ضوء تحديات اجتماعية وسياسية وأمنية عديدة اهتماما واضحا بالمؤتمر العربي الأفريقي من أجل مراجعة الخطوات التي قطعت نحو انشاء استراتيجية مشتركة.
الا انها شددت على ضرورة ان يكون الدعم المالي العربي مقرونا بتفاعل من الجانب الأفريقي وذلك لتجسيد الشراكة الحقة التي أصبحت ضرورة في ظل أوضاع عالمية محلة تحتم على الدول العربية والافريقية التعاون لمواجهة اقتصاديات دول العالم وتكتلاته.
ولم تغفل القمة رغم انها اقتصادية بحتة الجوانب السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقتان لاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية ومنطقة الساحل والصحراء في افريقيا حيث يتوقع ان يشمل بيانها الختامي وإعلان الكويت بنودا حول هذه القضايا.
ورأت ان التعاون العربي الأفريقي في المحافل الدولية لاستئصال أوبئة الارهاب الدولي والقرصنة البحرية ومختلف الاتجار غير الشرعي اصبح ضرورة لحل القضايا والازمات في الوطن العربي وافريقيا وفرض السلم والاستقرار اللذين من دونهما لا يمكن تحقيق تنمية حقيقة تخدم دول وشعوب المنطقتين.
وبناء على هذا التوجه الايجابي يتوقع ان تتخذ الدول العربية والافريقية قررات مهمة تدرج في ‘اعلان الكويت’ لتحفيز الاستثمارات وصياغة خريطة طريق للاستثمار والتمويل وستنفذ خلال الرئاسة الكويتية للقمة والمرحلة اللاحقة لها.

 

أعلن سمو أمير البلاد تقديم مليار دولار قروضا ميسرة للدول الافريقية للخمس سنوات المقبلة.

11:31:15 AM

افتتح سمو أمير البلاد أعمال القمة العربية الافريقية الثالثة في الكويت.

12:44:13 AM

أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح هنا اليوم حرص دولة الكويت بتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على توفير كافة التسهيلات للمشاركين في القمة العربية الافريقية.
وقال الشيخ سلمان في تصريح صحافي على هامش زيارته المركز الاعلامي المصاحب للقمة العربية الافريقية الثالثة في قصر بيان ‘اننا بحاجة اليوم الى مد يد التعاون مع القارة السمراء لتحقيق المزيد من الرفاهية لشعوبنا’.
وقال ان السياسة الخارجية الكويتية أرست ثوابت رئيسية بتعاملها مع العالم أجمع بنيت على عوامل الاحترام المتبادل والثقة مشيرا الى المكانة الدولية للدبلوماسية الكويتية التي جعلتها عنصر التقاء وتواصل.
واوضح ان شعار القمة (شركاء في التنمية والاستثمار) يحتم العمل على تفعيله من خلال الاستثمار والتنمية في كافة المجالات وتحقيق التقارب السياسي المأمول حتى يتحقق التعاون السلمي.
وقال ان التواصل الثقافي يعد تجسيدا لعلاقات التعاون بين الشعوب التي نسعى جميعا لتوطيدها مشيرا الى أن اللجنة المنظمة لأعمال القمة وضعت العديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة لأعمال القمة لتقديم تراث وثقافات الدول المشاركة للشعوب الأخرى.

تبدأ هنا اليوم أعمال القمة العربية الافريقية الثالثة التي تستضيفها الكويت على مدى يومين بمشاركة أكثر من 71 دولة ومنظمة عربية واقليمية ودولية.
ويبدأ برنامج الافتتاح بكلمة ترحيبية لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ثم كلمة رئيس الوفد الليبي رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا نوري بوسهمين بصفة بلاده رئيسا للقمة الثانية ثم كلمة رئيس جمهورية الغابون علي بونجو اودينبا بصفته الرئيس المشارك لليبيا في القمة السابقة.
ويلقي سمو امير البلاد كلمة بصفته رئيسا للقمة العربية الافريقية الثالثة ثم كلمة رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الفيدرالية والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي والرئيس المشارك للقمة العربية الافريقية الثالثة هيلي ماريام دسالين ثم كلمة رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي انكوزانا دلاميني زوما.
ويشمل برنامج الحفل كلمة للامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ثم كلمة امين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وكلمة نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون وكلمة لنائب رئيس البنك الدولي سيريمولياني اندراواتي وكلمة لرئيس البرلمان العربي احمد الجروان.
ويتضمن البرنامج كلمة للمبعوث الخاص لرئيس الصين وزير الشؤون المدنية لي ليجو وكلمة المبعوث الخاص لرئيس ايران وزير المالية والاقتصاد رئيس حركة عدم الانحياز الدكتور علي طيب نيا تليها كلمة ممثل رئيس وزراء بريطانيا ووزير الدولة لشؤون التنمية رئيس مجموعة الثمانية ألن دنكن وفي الختام كلمة للامين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامي سمير بكر دياب

تنطلق القمة العربية الإفريقية الثالثة تحت شعار ‘شركاء فى التنمية والاستثمار’، بمشاركة 34 رئيس دولة و3 نواب رؤساء و7 رؤساء وزراء إلى جانب هيئات ومنظمات دولية أخرى.

يشمل جدول قمة القادة الذى يستمر ليومين، استقبال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت صباح اليوم لملوك ورؤساء الدول والحكومات المشاركين فى القمة، والتقاط صور تذكارية للمشاركين، يليها جلسة افتتاحية يلقى خلالها أمير الكويت كلمة ترحيب ثم كلمة نورى أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطنى العام بليبيا.

ويتحدث على بونجو أونديما رئيس الجابون وكلمة لرئيس وزراء إثيوبيا ورئيس الاتحاد الإفريقى هايلى مريم ديسالنج، وكلمة للدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية والدكتور انكوسازانا دلامينى زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى، وكلمة لنائب الأمين العام للأمم المتحدة ، وكلمة لرئيس البرلمان العربى.

ثم كلمة لوزير مالية إيران، وكلمة لوزير التنمية للمملكة المتحدة، وكلمة لوزير الخدمة المدنية للصين، وكلمة لسفير روسيا بالكويت، وكذلك كلمة لسفير اليابان للكويت، وكلمة لنائب مدير البنك الدولى وكلمة لنائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى.

وتبدأ ظهر غد جلسة مغلقة يترأسها أمير الكويت ورئيس وزراء إثيوبيا لاعتماد جدول الأعمال الذى يتضمن بحث تقرير الأنشطة المشتركة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى والأمين العام للجامعة العربية من أكتوبر 2010 وحتى أكتوبر 2013 تقدمة مفوضية الاتحاد الإفريقى، وبحث تقرير المجلس المشترك لوزراء الخارجية.

ويستمر القادة بعد غد فى مناقشة جدول الأعمال بجلسة لاعتماد مشروع القرارات ومشروع إعلان الكويت وما يتضمنه إنشاء لجنة فنية إفريقية عربية للتنسيق والاستراتيجيات الأخرى ودعمها لتعزيز التعاون وتسهيله حول مسائل الهجرة، وإنشاء آلية تمويل إفريقية عربية مشتركة لتمويل البرامج والمشاريع، ودعوة الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين إلى إيجاد تسويات سليمة للأزمات السياسية فى الإقليمين.

إضافة إلى دعم التقدم المحرز فى بناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية فى فترة مابعد النزاعات فى المنتطقتين، والتشديد على إعادة تأكيد الالتزام القوى بالإصلاح الشامل لنظام الامم المتحدة بما فى ذلك مجلس الأمن، وتعزيز التعاون الزراعى والاستثمار والقضاء على التمييز ضد المرأة، إلى جانب التشديد اتخاذ موقف حازم ضد الإرهاب بجميع اشكاله والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والاتجار بالمخدرات والقرصنة والاتجار غير المشروع بالأسلحة.

من جانبه  قال وكيل وزارة الاعلام صلاح منصور المباركي اليوم ان الكويت تشهد هذه الايام تظاهرة اعلامية فريدة من نوعها عبر استضافتها مؤتمر القمة العربية الافريقية الثالثة.
واضاف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان وزارة الاعلام قادرة على تغطية مثل هذه القمم الدولية التي سخرت لها كل طاقات قطاعاتها الاعلامية والفنية عبر وضع خطة عمل محكمة منذ بدء فعالياتها.
واوضح المباركي ان المنتدى الاقتصادي العربي الافريقي الذي عقد في 11 نوفمبر الجاري واجتماعات كبار المسؤولين وكذلك الاجتماع الوزاري حظيت بتغطية اعلامية مميزة في برامج البث المباشر والبرامج الوثائقية والتسجيلية التي تم انتاجها خصيصا لهذا الحدث الاقتصادي الدولي.
ولفت الى اهمية المركز الاعلامي المصاحب للقمة العربية الافريقية وما يقدمه لاكثر من 300 صحافي يشاركون في تغطية احداثها من خدمات مميزة تساعدهم في تسهيل مهام عملهم موضحا ان المركز جهز بأحدث المعدات ووسائل الاتصال اضافة الى استوديو تلفزيوني للنقل المباشر على الهواء تشرف عليه منظومة متكاملة من معدين ومحررين ومذيعين.
وثمن المباركي الجهود الحثيثة التي يبذلها وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ومتابعته الدقيقة للتغطية الاعلامية اضافة الى حرصه على التواجد داخل المراكز الاعلامية المختلفة لمتابعة سير التغطية الاعلامية وتذليل الصعاب امام فرق العمل التي تقوم بنقل صورة مشرقة عن الكويت.
واشاد بالدور الذي يؤديه منستبو وزارة الاعلام لنقل فعاليات القمة ووصول قادة ورؤساء وممثلي الدول المشاركة مؤكدا ان الخطة الاعلامية التي تم وضعها لتغطية فعاليات القمة وما يواكبها من احداث تعتمد على الحضور الاعلامي الرسمي بكل مكوناته ليكون للاعلام الكويتي السبق في نقل الحدث.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*