جريدة الحقيقة الإلكترونية
تذكر أمه عند تفوقه ، فذهب إلى قبرها ليزف لها البشرى ولكن…….
اليوم في المقبرة
حاولت أن أجد قبر أمي
لكي أبشرها أني حصلت على الترتيب الأول
في الدكتوراه
كان آخر عهدها بي أني أحمل
شهادة الرابعة الابتدائية!
د/ سعود بن سليمان اليوسف
************
هذا حنينُ الروحِ للأحبابِ ينفثُهُ الألمْ
ماعادفي الدنياجمالٌ مثلَ قلبِ الأمِّ لا
ماعاد دفءُ العالمينَ يَلُفني بِحنينِهِ عند الشقاءْ !
ما عادَيعزِفُ فَرْحةَ الساعاتِ عندي أويُلقِنني الحياةْ
ذَهبتْ صديقةُ أضلُعي وبقيتُ وحديَ في الهجيرْ
أرنو إلى الدنيا بِطرفِ الطفلِ مكسورَ الجَنابْ
مُتَحسِسًا روحي التي تشتاقُ لقياها
لأخبرَها بأفراحِ الفؤادِ ودمعةٍ مازِلْتُ أحجبُ نارَها حتى ترى سعدي فَتَبْسِمُ للقَمَرْ
ياليتها تحظى بكُلَّ دقائقي وترى ملامحَ فرحتي
وتقولُ فخرًا: يابنيَّ غمرتني بالفَخرِ في أبهى الصورْ
وأضأتْ لي قلبَ الحياة ، وكنتَ سعدي المُنتَظَرْ
ياليتها …. !
ياليتني أحظى ببرِ فؤادها، وأَتوبُ من
جمرِ الشَّجَنْ !!!
للشاعرة: أميرة محمد صبياني
