رغم أن الفيديو حصد تفاعلاً واسعاً وتحول إلى ترند، طُردت موظفة أمريكية بعد نشرها المقطع على تيك توك خلال عملها في محل يبيع حلوى “الوافل”، وذلك عقاباً على خرقها قوانين العمل واستخدامها الهاتف ضمن وقت العمل.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست” نشرت ياديرا راميريز على تيك توك، مقطع فيديو يوم 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، ظهرت فيه مع زملائها في العمل وهن يرقصن ويحركن شفاههن مع أغنية للرابر الأمريكية لاتو.
بدت راميريز أثناء غسل الأطباق وأخرى تعد النقود وثالثة تتناول الفطائر، وحقق الفيديو ملايين المشاهدات.
تحوّل مقطع الفيديو إلى ترند، وقلّدته مقاطع فيديو كثيرة لأشخاض آخرين استخدموا نفس الأغنية، بعدما أعلنت لاتو عن تقديم مبلغ 10 آلاف دولار، لأفضل مقطع فيديو يرقصون فيه على إيقاع الأغنية في مكان عملهم.
لكنها ظهرت راميريز عبر تيك توك في فيديو لاحق، لتعلن أنها طُردت من عملها في محل “وافل هاوس”، بسبب نشرها المقطع، وتجاهلت الإدارة خبرتها التي امتدت نحو 6 أعوام، ضمن هذه الشركة، مشيرة إلى أنها عوقبت أيضاً بوضعها على لائحة عدم إعادة التوظيف نهائياً.
بالمقابل، اعترفت أنها خرقت سياسة الشركة باستخدام الهواتف الشخصية خلال العمل، لكنها بررت بالقول إنها لم تتسبب في إيذاء أحد جراء سلوكها، رافضة العقاب القاسي، مقابل خرقها لقوانين العمل.
مظلومة
كشفت راميريز أن مديرين كانا حاضرين خلال تصوير الفيديو، وكانا على علم بما يجري، إلا أنهما نفيا الأمر، حتى أن أحدهما قام بنفسه بتسليمها جواب الطرد من العمل، مع العلم أنها الوحيدة التي طردت، ولم يُطرد أحد ممن كان معها في الفيديو المتداول.
لكن لم ينته الأمر بطريقة دراماتيكية، إذ فازت بتحدي أغنية لاتو، وظهرت في فيديو يوم 25 سبتمبر (أيلول)، وهي ترقص مع لاتو بذاتها، ثم تتسلم منها مبلغ الجائزة.
وأرفقته بتعليق، شرحت فيه أنها كانت مستاءة وحزينة، لكن الأمر انتهى، وستمضي قُدماً وتبحث عن عمل آخر تحقق فيه طموحاتها.