أكد البيت الأبيض اليوم الثلاثاء رفضه القاطع للاتهامات التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترمب بأن خطاب الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس تسبب في محاول الاغتيال الفاشلة التي استهدفته في فلوريدا الأحد الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارين جان بيير ردا على سؤال في الإيجاز الصحفي اليومي إن “الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس دائما ينددون في خطاباتهم بجميع أنواع العنف وخصوصا العنف السياسي الذي يجب ألا يكون له مكان في بلدنا”. وأضافت “نحن لم نشجع على العنف بأي طريقة ونؤمن بالحوار والنقاشات بين الطرفين” مشيرة إلى المناظرة الأخيرة التي أجريت بين ترمب وهاريس الأسبوع الماضي. وأكدت ضرورة خفض “حدة” الخطاب الذي يؤدي إلى العنف ونبذ جميع اشكاله للمحافظة على “روح الديمقراطية الأمريكية”. ودعت الرئيس السابق ترمب إلى البعد عن خطابه “التحريضي الذي يقسم بلدنا” مشيرة إلى تصريحات الرئيس بايدن بشأن ما “يمثله ترامب من خطر على الديمقراطية”. وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قد حمل “خطاب” الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس مسؤولية ما يبدو أنها محاولة اغتيال تعرض لها خلال تواجده بملعبه للغولف في مدينة (بالم بيتش) بولاية فلوريدا. وقال ترمب في حوار مع قناة (فوكس) الأمريكية أمس الإثنين إن المتهم بإطلاق النار “كان مؤمنا بخطاب بايدن وهاريس وتصرف بناء على ذلك”. |