أكدت صحيفة ذا صن البريطانية، أنه تم الكشف عن القصر الخاص بالراحل بيليه الذي أصبح في حالة لا يرثى لها.
قالت الصحيفة: “بعد أقل من عامين على رحيل أسطورة البرازيل في ديسمبر (كانون الأول) 2022، تحول القصر الخاص به إلى مقبرة للذكريات”.
وأوضحت “لمدة أكثر من 40 عاماً، كان ملاذ بيليه هو قصره الواقع في منطقة سكنية حصرية في غواروجا، في ولاية ساو باولو”.
وأضافت “في العقار الذي تقدر قيمته بنحو 1.1 مليون جنيه إسترليني (8 ملايين ريال برازيلي)، عاش ملك كرة القدم أعظم الذكريات بين رحلاته العديدة حول العالم”.
وتابعت “يقع المنزل على بعد 500 متر فقط من المحيط على شاطئ بيرنامبوكو، أحد أكثر الشواطئ شهرة في البرازيل”.
وواصلت “تم بناء منزل بيليه على أرض تشغل مبنىً كاملاً، وهو محاط بجدار حجري يبدو أشبه بالقلعة”.
وأردفت “خلف ذلك هناك قصص تبدأ حوالي 1981 عندما توقف بيليه عن العيش في نيويورك لاستئناف الحياة بالقرب من عائلته في البرازيل، إذ كان هناك العشرات من الأجنحة والغرف، وكانت هناك مساحة كافية لكؤوسه التي لا تعد ولا تحصى، وصالة سينما، وحتى إستوديو احترافي، حيث غامر بيليه بتسجيل أغانيه الخاصة”.
وزادت “عندما يأتي الأصدقاء يوجد نادٍ ضخم في الطابق العلوي يحول أي تجمع إلى حفلة صاخبة، ولم يكن بيليه بحاجة إلى مغادرة منزله للاستمتاع، إذ تضم حديقته الخلفية ملاعب تنس وكرة طائرة، وملعب كرة قدم صغيراً، وساونا، ومسبحاً كبيراً”.
في المقابل تغير الوضع تماماً عقب رحيله، حيث تظهر الصور المذهلة المسبح العملاق الذي أصبح أخضر بالكامل بجوار جاكوزي متهالك ومنزلق مائي، كما لا توجد مياه في الحمامات ولا يوجد أثاث باستثناء بعض الأشياء والمعدات المكسورة، أما في خارج القصر بدأت الأعشاب والشجيرات المتضخمة في ابتلاع المنزل، كما ظهرت عليه آثار الأوساخ والغبار وأنسجة العنكبوت.