الرئيسية / رياضة / كتاب الرياضية / الصمت مريب ،،، بقلم | سطام السهلي

الصمت مريب ،،، بقلم | سطام السهلي

تحظى الرياضة الكويتية، بتواجد قوي ومؤثر على مستويات اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الخارجية، وعلى رأسها “الفيفا”، ولا يخفى على احد ان للكويت كلمة مسموعة في وسط “صناع القرار” الرياضي حول العالم.

ولكن يتضح لنا مع مرور السنوات، ان المناصب الخارجية للعديد من مسؤولي الرياضية الكويتية، اصبحت “نقمة” وليس “نعمة”، خاصة ان مناصبهم، لم تحقق اي منفعة للكويت، بل افادت العديد من البلدان الاخرى والشخصيات العالمية، ولكن من دون أي فائدة ملموسة للرياضة الكويتية.

واتساءل هنا، كيف للفيفا واللجنة الاولمبية الدولية ان يهددان الرياضة الكويتية بايقاف النشاط، ولدينا تمثيل قوي في المؤسستين العريقتين؟!، ومن اكثر الاسئله التي تواجهني شخصيا من بعض الزملاء الخليجيين كيف يتم تهديدكم وايقافكم والشيخ احمد الفهد يشغل منصبين رفيعين في اللجنة الاولمبية والفيفا وهنا التزم الصمت لاني لا املك ايجابه مقنعه؟!

وهل يعقل ان يلتزم الاتحاد الكويتي لكرة القدم الصمت تجاه تهديده بايقاف النشاط من قبل الفيفا، خاصة ان منتخبنا الوطني يشارك حاليا في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا وكأس اسيا بالامارات، وبات مهددا بعدم استكمال مشواره، بداعي تعارض القوانين المحلية مع اللوائح الدولية، التي اصبحت مثل “السكين” التي تسن على رقاب رياضتنا بين حين واخر، نتيجة لضغوطات داخلية واصابع خفيفة لا تريد الخير لرياضتنا.

وهناك العديد من التساؤولات والااستفسارات التي تقودنا جميعا نحو نفق مظلم ملئ بالغموض، ولكن ان الاوان، لكي يتحرك الجميع، من اجل مصلحة هذا البلد، وان نغلب جميعا المصلحة العامة على الاهداف والاهواء الشخصية، التي “عفست” رياضتنا.

نعم، الصمت” اصبح الافة الكبيرة للرياضة الكويتية، فكل مسؤول يغلق مكتبه على نفسه، ويرفض ان يدلي بدلوه في الازمات الرياضية التي تعصف بالرياضيين وبمستقبل الرياضة، ولا احد يعلم الى اين تسير عجلة الرياضة، التي اصبحت تعاني من الايادي المرتعشة.

لذلك نقولها بصراحه يجب ان نعمل لمصلحة رياضتنا من خلال مناصبنا الرياضيه الدوليه والا نحن فى غني عن مناصب يجينها منها عوار رأس.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*