الرئيسية / عربي وعالمي / بعد قطر.. واشنطن تبحث مع السعودية الأوضاع في فلسطين

بعد قطر.. واشنطن تبحث مع السعودية الأوضاع في فلسطين

بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مساء الأحد، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الأوضاع الساخنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن “بن فرحان” أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي، بعد ساعات من اتصال الأخير بوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأضافت أنهما استعرضا سبل تعزيز العلاقات، و”تطورات الأوضاع في فلسطين، والمستجدات في المنطقة”.

من جانبها قالت الخارجية الأمريكية، إن “بن فرحان” وبلينكن بحثا “الجهود الجارية لتهدئة التوترات في (إسرائيل) والضفة الغربية وقطاع غزة وإنهاء العنف الحالي”.

وأشارت إلى أن الوزير الأمريكي “أعرب عن أسفه لفقدان أرواح الفلسطينيين والإسرائيليين، وحث على المشاركة لمنع تفاقم الأزمة، كما أعرب عن اعتقاده أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار”.

وإلى جانب تلك المباحثات، ناقش الوزيران “أولويات مهمة أخرئ، مثل تعزيز الدفاعات السعودية، وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية في اليمن، ومواصلة التقدم بمجال حقوق الإنسان”.

وكانت “الخارجية القطرية” قد ذكرت الأحد، أن الشيخ “آل ثاني” تلقى اتصالاً من نظيره الأمريكي، جرت خلاله “مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المصلين في الحرم القدسي الشريف والهجوم على قطاع غزة المحاصر”.

وشدد الوزير القطري على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، “لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتكررة ضد المدنيين في غزة والمسجد الأقصى المبارك”.

ومنذ الاثنين الماضي، تشن “إسرائيل” عدواناً بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى مئات الجرحى.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 197 شهيداً بينهم 58 طفلاً و34 امرأة، إضافة إلى 1235 إصابة، ولا تزال الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل الحالات الحرجة وتواصل القصف المكثف.

ومنذ أسابيع تشهد مدينة القدس المحتلة توتراً كبيراً، خاصةً حي الشيخ جراح، الذي تخطط “إسرائيل” لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*