جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / السعودية.. شروط جديدة للسفر وتجريم نقل عدوى كورونا

السعودية.. شروط جديدة للسفر وتجريم نقل عدوى كورونا

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية ربط بيانات رحلات المسافرين بالحالة الصحية للمسافر عبر تطبيق “توكلنا”، في حين اعتبرت النيابة العامة تعمّد نقل عدوى فيروس كورونا جريمة.

وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، رئيس لجنة كورونا عبد العزيز الدعيلج، في تصريح له، الجمعة، أنه تم إبلاغ كافة شركات الطيران العاملة في المملكة بضرورة سرعة ربط بيانات رحالات المسافرين في تطبيق “توكلنا”.

وقال الدعيلج: “يقتصر إصدار بطاقة صعود الطائرة على المسافرين الذين تكون حالتهم الصحية في التطبيق (محصّن) أو (لم تثبت إصابته)، اعتباراً من أمس الخميس”.

وطالب شركات الطيران بمنح المسافرين على نظام الحجوزات آلية إبلاغ المسافرين من خلال الرسائل النصية بإلغاء حجوزاتهم في حال كانت حالتهم الصحية مختلفة عن الحالات المذكورة.

وتتعاون هيئة الطيران المدني السعودي مع الجهات الأمنية على تكثيف الجولات التفتيشية والزيارات الرقابية على المطارات ومباني الهيئة والمنشآت التابعة لها لضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية، كما فعلت نقطة فرز قياس درجة الحرارة وتطبيق “توكلنا”، وتم تعيين ضابط في كل منشأة وأكثر من 250 مراقباً، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية.

نقل العدوى جريمة

بدورها أعلنت النيابة العامة السعودية أن تعمد نقل عدوى كورونا يعد من الجرائم التي تسجل بمجرد تعريض المصلحة المحمية في منظومة الصحة العامة لخطر نقل العدوى.

وأكدت النيابة أنه “لا يشترط لذلك حصول الضرر؛ كونها جرائم غير مادية، وتقوم بمظنة حدوث الخطر فضلاً عن تحقق الضرر”، وقالت: إن “جريمة تعمد نقل عدوى فيروس كورونا للآخرين تستوجب العقوبة”.

وأوضحت أن “كل من تعمد نقل عدوى كورونا للآخرين، دون الإخلال بأي عقوبات أخرى مقررة شرعاً أو نظاماً، يعاقبه القانون بالسجن مدة تصل إلى 5 سنوات، وغرامة تصل إلى 500 ألف ريال، وإبعاد المقيم المدان عن المملكة ومنعه من الدخول إليها نهائياً، كما وتضاعف العقوبات حال تكرار الجريمة”.

وبينت أنه “يضاف إلى ذلك عقوبات للحق الخاص تتفاوت بحسب جسامة الجريمة والضرر الناشئ عنها”.

وسجلت في السعودية إجمالاً منذ بداية الجائحة 410.191 إصابة مؤكدة بكورونا، بما في ذلك 6878 حالة وفاة، و393.653 حالة شفاء، و9.660 حالة نشطة، منها 1205 مرضى في حالة حرجة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*