جديد الحقيقة
الرئيسية / كتاب وآراء / خليجنا واحد، مصيرنا واحد، الله اكبر ياخليجنا ضمنا ،،،، بقلم / مشعل السعيد

خليجنا واحد، مصيرنا واحد، الله اكبر ياخليجنا ضمنا ،،،، بقلم / مشعل السعيد

نعم ، نعم، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا الذي جمع بين أبناء الخليج الواحد، والنسب الواحد، والدم الواحد، الحمد لله الذي أعاد لنا تآلفنا ومحبتنا، وشكرا شكرا ياصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد على هذه البشارة التي اثلجت بها صدورنا والشكر موصول لقادة دول مجلس التعاون الأحرار الغيارا الذين رزق الله تعالى بهم ابناء دول مجلس التعاون، والحمد الله على هذه النعم التي حبانا بها الله، فلنشكر المولى عز وجل ليتم علينا نعمه، شكرا ياخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وشكرا للشيخ تميم بن حمد وشكرا للملك حمد بن عيسى وللسلطان هيثم بن طارق وللشيخ خليفة بن زايد، إنه العيد الكبير والعرس الخليجي الرائع، ما اجملكم أيها السادة القادة وانتم تعانقون بعضكم بعضكم، كل بيت خليجي فرح بهذا اللقاء الأخوي الحميم بين قادتنا ولله در القائد المهلب بن أبي صفرة الأزدي حيث يقول:
كونوا جميعا يابني إذا اعترى
خطب ولاتتفرقوا آحادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت آحادا
عادت الأمور الى نصابها، وعدنا كما كنا وسنظل بإذن الله تعالى، وغالبت دموعنا فرحتنا بهذه العودة الحميدة لدول مجلس التعاون، هذا المجلس الذي أثبت فاعليته وظهر للجميع أنه بني على أساس متين، وكنا على يقين بأن قادتنا سلمهم الله لن يفرطوا بهذا البناء الشامخ، إنه مجلس التعاون الخليجي الذي طرح فكرته امير القلوب الشيخ جابر الأحمد ورفاق دربه القادة الكبار الذين ايدوا الفكرة وبنوا هذا الصرح الكبير، مجلس التعاون، الملك فهد بن عبدالعزيز والشيخ زايد بن سلطان، والشيخ عيسى بن سلمان، والشيخ خليفة بن حمد والسلطان قابوس بن سعيد رحمهم الله جميعا، اولئك الرحال الأفذاذ الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه فكانوا اخوانا في السراء والضراء ونجح المجلس نجاحا منقطع النظير خاصة خلال الغزو الصدامي البغيض لدولة الكويت، حيث ضربوا مثالا رائعا للأخوة الحقة، فدافعوا عن الكويت بشراسة وشجاعة حتى عادت لأصحابها، فكانوا مثل الجسد الواحد في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، آذااشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ويشهد الله علي أنني لم أشك لحظة واحدة بأن الأمور ستعود لنصابها، وسترجعالألفة والمحبة، بين الجميع، فالرابط المشترك قوي للغاية ولايمكن للخلافات العابرة ان تزعزعة، والجميع يعلم ان الأسرة الواحدة يحدث بين افرادها الخلاف ثم تعود الأمور الى ماكانت عليه، فيا قادتنا وسادتنا وأولي الأمر والنهى فينا، لقد رفعتم رؤوسنا امام العالم وذررتم الملح في عيون كل حاسد لهذا الكيان المتماسك، وحي هلا بالوحدة والمحبة والتآلف والف الف تحية لكم، تحية من قلوب تحبكم لأشخاصكم وما اجمل قول الأفوه الأودي:
البيت لايبتنى إلا على عمد
ولا عماد إذا لم ترس أوتاد
إذا تولى سراة القوم أمرهم
نما على ذاك أمر القوم فازدادوا
ونحن بخير مادمتم قادة لنا ولافرق الله بينكم وألف بين قلوبكم وحفظك الله لنا بانواف المجد والسؤدد، وفعلا لاقولا خليجنا واحد، مصيرنا واحد، الله اكبر ياخليج ضمنا واترككم في رعاية الله.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*