وقالت الإفتاء المصرية في تغريدتها إن “تخزين أدوية علاج كورونا والمستلزمات الطبية واحتكارها لا يجوز شرعا وهو من كبائر الذنوب”.

وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد قد كشفت موعد بدء حملة التطعيم في البلاد، بعد أن اعتمدت مصر اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت زايد، مساء السبت في تصريحات تلفزيونية، أن هيئة الدواء المصرية الحكومية أصدرت الترخيص الرسمي للقاح الذي تنتجه شركة “سينوفارم” الصينية، الذي تبلغ فاعليته أكثر من 79 في المئة.

ووصلت أول شحنة من اللقاح إلى مصر في ديسمبر، وتشمل 50 ألف جرعة، لكن وزيرة الصحة المصرية أوضحت أن التطعيم سيبدأ عند وصول الدفعة الثانية.

وستشمل الجرعة الثانية 50 ألف جرعة إضافية، ومن المتوقع وصولها “بين الأسبوع الثاني والأسبوع الثالث من يناير الحالي”.

وبحسب وزارة الصحة المصرية فإن الأولوية في التطعيم ستكون للفرق الطبية، ثم للمواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ويستخدم لقاح مجموعة “سينوفارم” فيروسا “غير نشط” يثير استجابة مناعية لدى متلقيه، تمكنه من مقاومة الوباء.

وكشفت زايد أن مصر، التي يبلغ تعداد سكانها 100 مليون نسمة، ستشتري 40 مليون جرعة من اللقاح الصيني، و20 مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” و40 مليون جرعة عبر منظمة الصحة العالمية.

وأضافت أنها تتوقع وصول أول شحنة من لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” في الأسبوع الثالث أو الرابع من يناير”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.