الرئيسية / كتاب وآراء / اللعين ظن أنه ثمين … بقلم الكاتبه جنه طارق

اللعين ظن أنه ثمين … بقلم الكاتبه جنه طارق

اللعين ظن أنه ثمين
يذيب روح السعاده في قلبي . …ينتهك جسدي …يغتصب خلايا الخير و يكسرها . ….يؤلمني. ..يشتتني و يحزنني …يتلذذ بألمي حين اصرخ وجعا مستنجده ب ربي …يضحك علي قائلا : هههه من الأقوى فأصرخ في وجهه انا….انا أقوى منك يسألني :فعلا ؟إذا لما تبكين؟ أقول ليس الما و إنما حزنا على من ساتركهم تعلقت بهم بشده و ظننت أنني مخلده و في بحر الحياه غرقت و في السماء حلقت روحي فرحا حتى أتيت انت لتعذبني و لكن اتعلم ما الجميل في كل هذا؟انك بينت لي محبيني ….نعم أخذت طاقتي و بسمتي و شحب وجهي و صاحبة الكرسي و السرير و تذوقت الألم المرير. …أخذت خصلات شعري الذهبيه للذكرى. …حقا يا لها من فكره لتشوهني. …لتبكيني. …ل تكسرني. ..ل تاسرني. …ل تضعفني و رغم كل ذلك أحببتك . ..صنعت لي الأصدقاء و الأيام صنعت لي الاحباء. …و ربي ساعدني كي انسج أحلامي في كل يوم تقف أمامي  في محاكمه  اترافع عن روحي  : أريد أن أعيش. ..أريد أن أحب و ابتسم و ارقص و استمتع بالحياة أريد خصلات شعري فالاكتئاب ملأ شعري فيقول القاضي كفا. ..لا تتكلمي و تقول انت سيدي القاضي لقد استمتعت كثيرا في حياتها حتى تعلقت
بالدنيا و نسيت أن لكن انسان منتهاه و هذا عملي أن أجلها ك ورقة خريف سقطت عن غصنها و عصفت بها الرياح في كل بقاع الأرض فلم بنم أحد ليلا من ضجيج قلبها و أجري كان خصلات شعرها ماذا أفعل ف هذا هو أجلها فجئت أدافع عن نفسي ف صرخ القاضي في وجهي كفا اصمتي …لا تتكلمي فقلت حسنا لن اتكلم و لكن على الأقل ساتألم حتى اتاني الفرح من احدهم جعلني استمتع ب حياتي و كانني مخلده و أفكر في اليوم لا غدا ذلك الشخص بعثه الله لي ل يعقد الفرح قرانه على قلبي لانجب قبيله كامله من الياسمين ينشرون الحب و السعاده في قلوب العالمين…إنه السرطان اللعين…..بقلم الكاتبه جنه طارق .

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*