الرئيسية / محليات / المتحدث باسم «الصحة»: ليس لدينا ما نخفيه بشأن حالات «كورونا» وعملنا يتسم بالشفافية والوضوح

المتحدث باسم «الصحة»: ليس لدينا ما نخفيه بشأن حالات «كورونا» وعملنا يتسم بالشفافية والوضوح

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن الوزارة ليس لديها ما تخفيه في شأن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) أو مجمل الوضع والإجراءات المتعلقة بذلك في البلاد مشددا على أن عملها يتسم بالشفافية والوضوح.
وقال السند في رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي ال14 للوزارة اليوم الخميس إن الوزارة حريصة على الإعلان عن الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس فالأمر متعلق بأبعاد أخلاقية ومهنية و دولية.
ونفى صحة ما يتردد بشكل دائم عن زيادة أعداد المصابين أو أنها تتجاوز ما تعلنه الوزارة قائلا “كنا نسمع على مدار قرابة شهر ونصف الشهر أن هناك حالات لم يعلن عنها وكنا ننفي وجود الإصابة في البلاد لكن عندما أتى اليوم الذي رصدنا فيه إصابات أعلناها على الفور”.
وأضاف “نحن نستخدم مبدأ الشفافية وكل الحالات التي رصدت وثبتت إصابتها عندنا في دولة الكويت جرى الإعلان عنها لما لذلك من أبعاد اخلاقية ومهنية والتزامات دولية قانونية وأكدنا على ذلك سابقا ونعيد اليوم التأكيد عليه”.
وردا على سؤال حول ما يتردد عن دخول 7500 وافد من الجنسية المصرية إلى الكويت قبل إعلان وقف الرحلات بين الكويت ومصر وما إذا تم عمل مسحات لهم أو خضعوا للفحص هناك بالتالي ما الداعي لاستدعاء الوافدين من تاريخ 27 فبراير إلى أرض المعارض للفحص أفاد بأن الوزارة “تحاول دائما زيادة رقعة الترصد وأي تهاون في أي جزئية سيصيبنا جميعا وهذا ما نؤكد عليه دائما”.
وأكد “أننا جميعا يجب أن نعي جيدا أنه لايمكن اختزال الجهود الوقائية بيوم واحد فقط بل هي سلسلة من الجهود وذلك اليوم المذكور كان استكمالا لهذا المشوار الذي لم يقف في ذلك اليوم بل استمر إلى ما بعد ذلك ورأيتم الآن الجدول والخطط المعدة لاستقبال الاخوة الذين قدموا إلى الكويت من 27 فبراير الماضي وتم استدعاؤهم الآن وفي الفترة القادمة”.
وأضاف في هذا الشأن أن هناك الكثير من الإجراءات الاحترازية وأيضا نظام الترصد والتتبع والمراقبة وتتبع المخالطين وهذا يعني ان هناك فرق عمل تعمل وقد نرصد حالة لكننا نتصل ب 30 حالة تتعلق بتلك الحالة وهذا واضح من عدد المسوحات التي تم أخذها وعددها الذي قارب 7 آلاف مسحة وأي نتيجة تظهر يتم بلا شك الإعلان عنها فورا وليس لدينا ما نخفيه.
ولفت من جانب آخر إلى أن هناك مرتكزات أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار وتلك المرتكزات جاءت في خطاب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء وهي التأهب والاستعداد في مواجهة هذا المرض وثانيا الكشف والحماية وثالثا محاولة عدم الانتشار ورابعا العلم والابتكار وهي ستساعد بلا شك في انحسار عدد الحالات التي يتم رصدها يوميا وبالنسبة للاجراءات الاخيرة التي تم اتخاذها أمس بالكويت هي جزء من هذه المنهجية.
وعن بدء الفحص الإجباري في صالة أرض المعارض أو إجراء محدد سيتبع مع الأطفال وصغار السن أوضح أنه بالنسبة للاجراء الوقائي الذي جرى الإعلان عنه أمس على حسابات وزارة الصحة الرسمية فهو لجميع القادمين إلى دولة الكويت منذ تاريخ 27 فبراير الماضي وهذا جزء من نظام الترصد والوقاية الذي نحرص على القيام به لتتبع الحالات ورصدها وأخذ التاريخ المرضي عنها وفحصها إضافة إلى تاريخ السفر.
واستطرد أنه بالنسبة إلى الأعمار “فلدينا من مختلف الأعمار.. ونسبة الأطفال عالميا هي الأقل عالميا إصابة بفيروس كورونا”.
وعن أوجه التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة ذكر أن هناك لجنة دائمة لتطبيق اللوائح الصحية الدولية وتضم في عضويتها العديد من الوزارات المعنية والجهات الرسمية ذات الصلة وتعقد اجتماعات دائمة وهناك تبادل للمعلومات للوقوف على آخر التطورات والمستجدات.
وعن الإجراءات التي تم اتخاذها أمس في البلاد أكد “اننا نثق بها جدا وتعتبر زيادة في الاحتراز والحرص وإجراءات استباقية وقد جرى تفعيل بعض البرامج والمرتكزات والمنهجية التي تكلمنا عنها وأكد عليها مدير عام منظمة الصحة العالمية وهي التأهب والاستعداد والكشف والحماية والعلاج”.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*