الرئيسية / عربي وعالمي / دول أوروبية تبحث التدخل عسكرياً مع واشنطن ضد «داعش»

دول أوروبية تبحث التدخل عسكرياً مع واشنطن ضد «داعش»

يعقد اجتماع مرتقب في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لمجلس الأمن الدولي على مستوى رؤساء الدول والحكومات بخصوص التصدي لتنظيم “داعش”، وسط إجماع أميركي أوروبي بعدم المهادنة مع التنظيم، خصوصاً بعد نشر فيديو جديد يظهر قطع رأس صحافي أميركي ثان على أيدي عناصر “داعش” وتهديد مواطن بريطاني آخر.

فأجراس الخطر تقرع بشكل متوازٍ بين الولايات المتحدة وأوروبا فيما يتعلق بملف الجماعات المتطرفة المقاتلة في العراق وسوريا وسبل استئصالها.

وعلى الرغم من التخبط الواضح للولايات المتحدة في مواجهة التنظيم فإنها كانت واضحة في حسم موقفها بشأن حماية سفارتها حيث أرسلت350 جندياً من قواتها إلى العراق بانتظار أن تهتدي إلى سبل القضاء على “داعش”.

فالولايات المتحدة التي تتعرض لضغط كبير وانتقادات أكبر من الرأي العام الأميركي بسبب ارتباك أدائها في ملف المتطرفين، خاصة بعد ظهور فيديوهات لمقتل اثنين من مواطنيها هما الصحافيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف في غضون أيام قليلة جعلت وتيرة التصريحات أعلى، حيث أعلن الرئيس أوباما أن بلاده لن ترضخ للترهيب مؤكداً عزم الولايات المتحدة المضي قدماً في محاربة تنظيم “داعش” حتى القضاء عليه.

هذا فضلاً عن اعتزام بلاده إنشاء تحالفات جديدة للتصدي لخطر المجموعات المسلحة، إذ يتوقع أن يصل وزير خارجيتها كيري إلى المنطقة للقيام بجولة في الدول العربية والإسلامية للتنسيق معها.

بريطانيا بعد أن رفعت درجة التأهب كإجراء استباقي للحؤول دون وصول شظايا العنف الدائر في مناطق التوتر إلى أراضيها، خاصة أنها بدأت تكتوي بها بعد أن نشر “داعش” فيديو ظهر فيه أحد عناصر التنظيم يهدد بقطع رأس مواطن بريطاني يدعى ديفيد هينز، قام رئيس وزرائها بدعوة حكومة بلاده إلى عقد اجتماع أزمة لمناقشة الأوضاع والاحتمالات المطروحة لمجابهة خطر “داعش”.

النبرة الفرنسية كذلك لم تخل من تهديد للمجموعات المسلحة، حيث أكد بيان عن مكتب الرئيس هولاند إثر لقاء جمعه برئيس أركان الجيش أن تدخل فرنسا عسكرياً وارد جداً، وأن الضربات الجوية الأحادية التي وجهتها الولايات المتحدة لمناطق تمركز المسلحين هذه الضربات الجوية قد تتسع أكثر لتشمل بلاده.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*