الرئيسية / محليات / الشؤون تبرر حادثة وفاة ‘ريم’

الشؤون تبرر حادثة وفاة ‘ريم’

صرح السيد وكيل ودارة الشئون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري بشأن ما تداولته الصحف المحلية حول الحادث المروري الأليم الذي راحت ضحيته الابنة ريم محمد علي والتي تبلغ من العمر أكثر من 21 عاما بأنها في يوم الأربعاء الموافق 2013/8/28 خرجت الابنة ريم مع مشرفتين في الصباح وعادوا إلى الدار في 5,30 عصرا ، وبعد عودتهم في ذات اليوم خرجت المغفور لها بإذن الله ريم مرة أخرى عقب عودتها مع المشرفتين ولم تعد في ذلك اليوم للمبيت في الدار ، وقد أفادت الأخصائية المعنية بأنها قامت بالاتصال عليها إلا أنها لم ترد على هاتفها فقامت بإرسال رسالة نصية تخبرها بضرورة العودة للمبيت داخل الدار وأنه لا يمكنها المبيت خارج الدار بدون إذن ، ولم ترد المرحومة الابنة ريم على رسالة إلا في صباح الخميس الموافق 2013/8/29 حيث أفادتها برسالة تعتذر عن تصرفها ومبررة ذلك بأنها كانت مرهقة ونامت لدى إحدى صديقاتها خارج الدار ، وفي صباح ذات اليوم ‘الخميس’ الساعة 10 صباح أعادت الابنة ريم وقامت بمقابلة مشرفة الدار ووقعت على إقرار وتعهد بعدم المبيت خارج الدار بدون إذن مسبق ، وبقيت في الدار حتى الساعة 6,30 مساءً وبعدها خرجت لتناول وجبة الغذاء إلا أنها لم تعد للمبيت بالدار ، وفي يوم الجمعة الموافق 2013/9/30 أفادت المشرفة في الدار بأن المغفور لها الابنة ريم تواجدت صباح يوم الجمعة وقد شاهدها كذلك بعض العاملات بالدار ، إذ قامت باستبدال ملابسها والخروج مرة أخرى قبل الساعة 11 صباحاً.

وقامت الأخصائية عند الساعة 7 مساءً بالاتصال بها ولم ترد عليها وأرسلت إليها رسالة نصية تذكرها بوجوب العودة نظراً لتأخر الوقت ، فردت عليها الابنة ريم رحمها الله بأنها ستعود للدار من أجل استبدال ملابسها وأخذ أختها إيمان للذهاب إلى المطار لاستقبال أثنين من خواتها العائدات من رحلة سياحية لماليزيا واللاتي سيصلن للمطار في الساعة 6 صباحا ، إلا ان الحادث الأليم قد وقع فجر السبت أثناء عودتها للدار .

وأضاف السيد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري في تصريحه الصحفي أنه في الساعة 10 مساء يوم السبت تلقى السيد مدير إدارة الحضانة العائلية بالإنابة اتصالا من أحد الضباط من قوة مخفر الصالحية الذي أبلغه أنه توجد ابنة تدعى ريم محمد علي قد توفيت أثر حادث مروري وقد طلب منه السيد مدير الإدارة مهلة حتى صباح يوم الأحد للتأكد من البيانات والصورة الشخصية من الإدارة .

وفي صباح يوم الأحد الموافق 2013/9/1 توجه السيد مدير إدارة الحضانة العائلية بالإنابة وطلب ملف الابنة للتأكد من صحة الرقم المدني ومن الاسم الكامل والذي أبلغه به الضابط المختص ، وكذلك أستدعى الموظفة المختصة وسألها عن الابنة ريم ما إذا كانت موجودة فكلفها بسؤال أختها المقيمة معها في الغرفة الخاصة بهما، فأفادت الأخيرة بأنها كانت متواصلة معها على جهاز الهاتف حتى قبيل الفجر، وكلف أحد المختصين بملاحظة شئون الأبناء للذهاب إلى مخفر الصالحية فوراً ومعه بيانات الابنة ، والتي جاءت بعذ ذلك مطابقة لبيانات المرحومة الابنة ريم ، ثم كلف كذلك مشرفتين من الدار للذهاب إلى إدارة الطب الشرعي للتعرف على الجثة وقد تأكدتا من أنها فعلاً الابنة ريم، ثم تم إعداد كتاب لملاحظ شئون الأبناء لاستلام تصريح الدفن وإنهاء الإجراءات لاستلام الجثمان ، وتم الاتفاق على أن يكون الدفن يوم الاثنين عصراً ، وقد دفنت الابنة ريم عصر يوم الاثنين الموافق 2013/9/2 داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته .

واوضح السيد وكيل الوزارة أنه لا يتم تسجيل بلاغ تغيب إلا بعد مضي 24 ساعة من الأبناء والبنات ، فالابنة ريم لم يستمر غيابها عن الدار أكثر من 24 ساعة .

كما أوضح السيد الوكيل أنه لا يجوز لمن بلغت من العمر 21 عاما من البنات حرمانها من الخروج من الدار ، إذ أن رعاية الوزارة بالنسبة لهم رعاية إيواء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*