الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / الاستثمار بالسيارات الكلاسيكية يطغى على البورصة والعقار

الاستثمار بالسيارات الكلاسيكية يطغى على البورصة والعقار

تبين من تقرير عالمي صدر مؤخراً في لندن أن الاستثمار في السيارات الكلاسيكية القديمة والمجوهرات والذهب أفضل من الاستثمار في البورصة والعقارات، بما في ذلك المنازل الفارهة بوسط لندن، حيث أدر عوائد مالية أفضل على أصحابه خلال السنوات الماضية.

وحسب أحدث تقرير عن الثروة صادر عن شركة “نايت فرانك” ورصد عشرة أنواع من الأصول، فقد تبين أنه خلال السنوات العشر الماضية كان الاستثمار في الذهب والمجوهرات والسيارات الكلاسيكية أفضل من الاستثمار في الأسهم والعقارات، بما في ذلك العقارات الفارهة وسط لندن، والتي يتدفق عليها المستثمرون الخليجيون كوجهة تقليدية لأموالهم.

ويقول التقرير إنه خلال الشهور الـ12 الماضية، سجلت الاستثمارات في السيارات الكلاسيكية القديمة ارتفاعاً بنسبة 10% مقارنة مع ارتفاع نسبته 1% فقط بالنسبة للعقارات الفارهة وسط لندن.

لكن التقرير أشار إلى أنه رغم العوائد الجيدة للاستثمار في السيارات الكلاسيكية والمجوهرات فإن أغلب المستثمرين الأثرياء لم يكونوا خلال الفترة الماضية يشترونها بهدف تحقيق العوائد والإيرادات المالية أو بهدف استرداد أموالهم لاحقاً، وإنما يقول التقرير إن 63% من الأثرياء يشترون الأشياء الفارهة مثل السيارات الكلاسيكية بسبب “الشغف والهواية”، فيما كان 23% فقط من المشترين يريدون الاستثمار وتحقيق الأرباح، ويتعاملون معها كــ”ملاذ استثماري آمن”.

وعلى عكس الاتجاه السائد بين المستثمرين في العالم، فإن الأثرياء في الصين أغلبهم يشتري المجوهرات والسيارات الكلاسيكية من أجل إعادة البيع لاحقاً وتحقيق العوائد المالية وتنمية رؤوس أموالهم.

ويكشف التقرير لأول مرة أن قيمة السيارات الكلاسيكية حققت ارتفاعاً بنسبة 496% خلال السنوات العشر الماضية، وهو ارتفاع في القيمة لم تحققه الكثير من الأصول التقليدية التي يُقبل عليها المستثمرون، فيما يشير التقرير إلى أن أغلب مشتري السيارات الكلاسيكية القديمة خلال السنوات العشر الماضية هم أثرياء من الولايات المتحدة وأوروبا.

وقالت شركة “نايت فرانك” إنها أجرت التقرير بالتعاون مع بيت المزادات العالمي في لندن “بونهامز” الذي يضم قسماً خاصاً لإجراء المزادات على السيارات الكلاسيكية، ويعتبر رائداً في هذا المجال.

وأوضح جيمس نايت، رئيس قسم مزادات السيارات في شركة “بونهامز” أن المشترين الصينيين لا يستطيعون تصدير السيارات المستعملة أو القديمة إلى بلادهم بسبب القوانين في الصين، ولذلك فإن الطلب عليها يعتمد بالدرجة الأولى على الأسواق في أميركا الشمالية وأوروبا.

ويشير التقرير إلى أن العملات المعدنية القديمة والسيارات الكلاسيكية والمجوهرات تظل ملاذات آمنة للاستثمارات، وتحقق إيرادات جيدة في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الأخرى تقلبات حادة.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*