الرئيسية / كتاب الحقيقة / عادت الكويت .. ولكن !! .. هل عدنا .. ؟

عادت الكويت .. ولكن !! .. هل عدنا .. ؟

ننشر إليكم مقال للكاتبة هيفاء الناصر خص به  مقاله بعنوان ((عادت الكويت .. ولكن !! .. هل عدنا .. ؟)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-

(( تنبثق إرداة الحياة ..وترفض الحمامة الصغيرة أن تلثم الأغلال ..ويدوى نداء التحرير .. ويعود الفجر .. مسلحاً بألف فراشة ..
وتنبت فى الرمال نخلة حمراء ..طالعة ً من دم الشهداء والشهيدات ..
ويرتفع الآذان ..)) غازى القصيبى

الله أكبر .. عادت الكويت .. وعدنا .. منتصرين بفضل من الله ومنته ..
نستذكر بكل وَجل آلام المحنة ونستلهم العبرة والمعانى من تلك الفترة الحالكة الموجعة بتفاصيلها..
ولتعضيد التكاتف والتعاون ( لبناء وطنٍ كما نحب ) ..

آحبتى :
كويتنا عادت ,, نعم .. لكن : عادت ( بالغالى ) .. فقد سقاها الأبطال بدمائهم الزكية ودفعوا الثمن ( حباُ وكرامة )
أرجعوها لنا .. ورحلوا .. سلموا الأمانة .. لأهل الأمانة..
رباه .. هل منا من قد يخون الأمانة !!

فى 2 من أغسطس لم يجد العدو بيننا ( طابور خامس) ليقف معه ضد الشرعية الكويتيه ..
بل هتفوا بصوت واحد ( الله الوطن الأمير ) وجددوا البيعة للأميرالراحل سموالشيخ (جابر الأحمد الصباح) فى جدة 13 أكتوبر عام 1990
وهو مايؤكد آلتفاف أبناء الكويت بكل شرائحه وطوائفه حول قيادته الشرعية والذى يؤكد مدى عمق ومتانة الروابط بين الشعب وقيادتة الحكيمة المتمثلة فى
( آل الصباح ) وكان مثار إعجاب وإحترام العالم آجمع

آحبتى ..

أدعوكم : بإسم كل ( قطرة دم ) سقت هذة الأرض المباركة
أدعوكم : بإسم كل ( أم ثكلى ) حرمت من فلذة كبدها
وبإسم كل ( أب ) سالت دموعه حزناً فوق قبر شهيداً دفنه

بإسم الامة .. وبإسم الشعب ..
تلاحموا .. تكاتفوا .. تعاضدوا .. وأبنذوا الأحقاد .. من أجلها ( الكويت) فليس لنا سواها..

فالعدو مازال يتربص بخبث ودهاء .. ينفث سمومه بكل وعاء ..
حقق قاعدة ملئها بالذئاب  .. تعوي على كل منوال ..
تنهش بكل حقد على أوصالنا وعظامنا ..
وعزف لحن الموت ( الطائفى ) .. لجعلنا كالأغبياء .

ولكن نقولها وبكل فخر: سنة وشيعة .. والله أخوان
مايفرقنا منهو كان ..

هذة هى تعويذة الشباب ذو الإرادة القوية .. جددوا الميثاق وعلوا كلمة الإصلاح ..

بوجه من يعزف تلك ( السمفونية الغبية )

ونعود كما كنا ..

كويتين

كويتين ..  وسنبقى

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*